responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين في مناقب السبطين المؤلف : سيد ولي بن نعمة الله حسيني رضوي    الجزء : 1  صفحة : 433

من موضع كذا وكذا] . قال: فيما [1] جئتَ إلى هاهنا؟ قال : جئت زائراً للحسين[ عليه السلام ]فقال أبو عبداللّه [ عليه السلام]: فجئتَ من غير حاجة ليس إلاّ الزيارة [2] : قال: (نعم) ، جئت من غير حاجة ، إلاّ أن أصلّي عنده وأزور وأسل [3] عليه وأرجع إلى أهلى ، فقال أبو عبداللّه [ عليه السلام] : وما ترون من [4] زيارته؟ قال: (إنّا) نرى في زيارته البركة في أنفسنا وأهالينا وأولادنا وأموالنا ومعايشنا وقضاء حوائجنا . قال: فقال أبو عبداللّه عليه السلام: أفلا أزيدك من فضله [فضلاً] ؛ يا أخا اليمن؟ قال: زِدني ؛ يا ابن رسول اللّه ، قال: إنّ زيارة ابي عبداللّه [5] تعدل حجّة (مبرورة) مقبولة زاكية مع رسول اللّه ( صلى الله عليه و آله ) ، فتعجّب (الرجل) من ذلك . قال: إي واللّه وحجّتين مبرورتين متقبّلتين زاكيتين مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ! فتعجّب (الرجل) ؛ فلم يزل أبو عبداللّه عليه السلاميزيد(ه) حتّى قال: ثلاثين حجّة مبرورة متقبّله [زاكية] مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله . [6]

الباب الخامس والعشرون في ذكر فضل كربلاء والشفا بتربتها

في كامل الزيارات عن أبي سعيد ، عن بعض رجاله ، عن أبي الجارود قال: قال عليّ بن الحسين : اتّخذ اللّه أرض كربلاء حرماً آمناً مباركا ـ قبل أن يخلق اللّه ُ أرض الكعبة ويتّخذها حرماً (آمناً) ـ بأربعة وعشرين ألف عام ، وإنّه إذا زلزل اللّه ـ [تبارك و ]تعالى ـ الأرض وسيّرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية ، فجُعلتْ


[1] في المصدر : بما .

[2] في المصدر : للزيارة .

[3] م في المصدر: وأزور فأسلّم.

[4] في المصدر : في.

[5] في المصدر : زيارة الحسين عليه السلام .

[6] كامل الزيارات، ص 162 و 163.

اسم الکتاب : مجمع البحرين في مناقب السبطين المؤلف : سيد ولي بن نعمة الله حسيني رضوي    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست