responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح دعاي كميل المؤلف : لارى اصطهباناتى، ميرزا ابوالحسن    الجزء : 1  صفحة : 204

بسم اللّه الرحمن الرحيم وبه نستعين اشتهار هذا الدعاء الشريف بين الفحول وتلقّيه للعلماء بالقبول وظهورُ آثار الحق عليه وبهورُ علائم الصدق إليه كفانا مؤنة الاشتغال بتهذيب سنده وترتيب صدوره . فالمهمّ أن نقول: أصل الدُّعاء . بالضمّ والمدّ . النداء، وعُرفا: الرغبةُ إلى اللّه تعالى، وطلبُ الرحمة منه على وجه الخضوع والتذلّل. وحقيقته استدعاء العبد من ربّه . جلّ جلاله . العناية به والمعونة لهُ. وهو من أعظم أبواب العبادة، وأجلّ ما يدفع به الآفات والبليّات، وأجدر ما يتنزّل به الخيرات، بل هو من العبوديّة بمكان، وله من العبادة شأن. وأناهيك في هذا البيان قوله تعالى: «قُلْ مَا يَعْبؤُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ» [1] . والآيات والآثار والأخبار في فضله بل وجوبه والحثّ عليه والتحضيض به


[1] الفرقان (25) : 77 .

[2] غافر ( 40 ) : 60 .

[3] الكهف ( 18 ) : 84 .

[4] كنز العمال 1 : 110 / 511 و ص 343 / 1555 عن علي[ عليه السلام ] و ص 358 / 1582 و ص 359 / 1592 ولكن لم يرد في المروي «و كل عامل بعلمه » و في صحيح مسلم 4 :2040 / 8 . (2648 ) «اعملوا فكلّ ميسّر».

[5] الاعراف (7): 144.

[6] «سنابرق » في شرح «البارق من الشرق» . يعني شرح دعاء رجب، الخارج من الناحية المقّدسة على يد الشيخ أبي جعفربن محمد بن عثمان بن سعيد، المعروف مزاره في بغداد بالشيخ الخلافي . للسيد العارف جعفر الدارابي البروجردي الكشفي، المتوفّى 1267، فرغ منه 1253 . الذريعه 12: 232 / 1520 . يوجد منها نسخ في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي (14491)، مرعشي (5925) جامعة طهران (1 / 7179) .

[7] النور (24) : 43 .

[8] في الزيارة الجامعة لجميع الأئمة : «من أراد الله بدأ بكم ...»

[9] المنافقون (63): 8 .

[10] لم نعثر عليه في المصادر المتوفرة لدينا .

[11] إشارة إلى مضمون الحديث المشهور «كلّ أمر لم يبدأ فيه بالبسملة فهو أبتر» .

[12] الاعراف (7): 156 .

[13] البقرة (2) : 105، آل عمران (3) : 74 .

[14] الأعراف (7) : 56 .

[15] الأعراف (7) : 156 .

[16] الأحزاب (33) : 43 .

[17] . مجمع البيان 1 : 94 . وفيه : روي عن مولانا الصادق عليه السلام أنه قال : «الرحمن اسم خاص بصفة عامّة ، والرحيم إسم عامّ بصفة خاصة» .

[18] مجمع البيان 1 : 94 . صحيح مسلم 4 : 2108 / 2752 . 19، بتفاوت يسير .

[19] الأنبياء (21) : 107 .

[20] الكهف (18) : 51 .

[21] الفقيه 2 : 372، زيارة جامعة لجميع الأئمة .

[22] لم نعثر على نصه، و الموجود في سنن الترمذي 4 : 622 باب 10 «إنّ الأنبياء كلّهم يوم القيامة يقولون : نفسي نفسي، و النبي صلى الله عليه و آله يقول : أمّتي أمّتي» .

[23] الصحيفة السجادية الجامعة، الدعاء : 146 / 4 .

[24] الوافي 1 : 417، ذيل الحديث 343 . 10 .

[25] الفقيه 2 : 373 زيارة جامعة لجميع الأئمة .

[26] القصص (28) : 88 .

[27] انظر الكافي 1 / 107 باب صفات الذات .

[28] الوافي 1 : 446 ، ذيل الحديث 361 . 1 .

[29] نهج البلاغة ، خ 1 . قال : «و كمال توحيده الإخلاص له ، و كمال الإخلاص له نفي الصفات عنه» .

[30] يونس (10 ) : 5 .

[31] الغَيْهَبْ : الظلمة، ومن الليل: الشديد الظلمة .

[32] نهج البلاغة ، الكتاب 28 ، احتجاجه عليه السلام على معاوية ؛ بحار الأنوار 33 / 58 ،/ 398 و 53 / 178 / 9 .

[33] لم يوجد بنصّه في المصادر .

[34] بحار الانوار : 16 / 402 / 1 عن مناقب ابن شهرآشوب .

[35] وجد نحوه في أمالي الشيخ الصدوق ، ص 279 و 324 ؛ علل الشرائع ، ص 173 ؛ الخصال ص 415 .

[36] الفقيه 2 : 374 ، زيارة جامعة لجميع الأئمة .

[37] بحار الأنوار 36 : 69 / 17 و 39 : 226 ، عن الطرائف « طوبى شجرة أصلها في دار علي، و في دار كلّ مؤمن منهما غصن » .

اسم الکتاب : شرح دعاي كميل المؤلف : لارى اصطهباناتى، ميرزا ابوالحسن    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست