responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حديث حقيقت المؤلف : العلامة الحلي، مهدى مهريزى    الجزء : 1  صفحة : 196

ودقائقها ظاهرا ، العارفون بأسرار الطريقة وحقائقها باطنا ، وليس كلّ عالم بالفقه وأحكام الشريعة من هؤلاء العلماء ، بل هم العالمون والراسخون في العلم ، المتكلّمون من أولياء اللّه العظام . ثمّ اعلم أنّ لليقين مراتب : اُولاها [1] : اليقين المجرّد بواسطة التقليد المحض ، والتصديق بقول النبي صلى الله عليه و آله بحيث لا يدخل الشّكّ والوهم والظنّ فيه . وثانيها [2] : اليقين الذي حصل بعد التقليد بواسطة العلم من جهة البرهان العقلي . وثالثها [3] : اليقين الذي حصل بواسطة المشاهدة . ورابعها : اليقين الذي حصل [4] بواسطة القرب . وخامسها : اليقين الذي حصل بواسطة الوصول . وهذه اليقينات الثلاث حاصلة للسالكين[للسالك[ [5] دون غيرهمج ه ج [6] . وأنا أضرب لك مثلاً تفطن به مراتب اليقين ؛ وهو أنّ دهقانا عارفا بأسرار الدهقنة إذا أخبر أحدا لم يرَ في عمره الشجرة والثمرة بأنّ في موضع كذا شجرة يخرج منها زهر يحول جتحولج [7] ثمره[ثمرة[ [8] إذا أكلتها وجدت ذوقها ، فمثل المخبر إلى


[1] في (أ) : «أوّله» ، وفي (ب) : «أوّلها» .

[2] في (أ) «وثانيه» .

[3] في (أ) : «ثالثه» .

[4] «الذي حصل» ساقطة من (أ) .

[5] من (أ) و (ب) .

[6] من (أ) و (ب) .

[7] من (ج) .

[8] من (أ) و (ب) .

اسم الکتاب : شرح حديث حقيقت المؤلف : العلامة الحلي، مهدى مهريزى    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست