responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصية النبي (ص) لعليّ بن أبي طالب (ع) المؤلف : عمر بن محمّد نسفی    الجزء : 1  صفحة : 49

200. العُلَماءَ في مُجالَسَتِهِم .

201.يا عليُّ ، مَنْ أرْشَدَ الأعمى وقادَه غَفَرَ اللّه ُ لَه مائَةَ ألْفِ سَيِّئَةٍ ، وتأخُذُ بِيَدِهِ اليُسرى في يَمينِكَ .

202.يا عليُّ ، شَرُّ السُّرّاق مَنْ يَسْرِق للشَّيطانِ . فقال عليّ رضى الله عنه : كيفَ ذاكَ يا رسولُ اللّه ِ ؟ فقال : ما نَقَصَ أحَدٌ من المِكيالِ قَبْضَةً و لا حَفْنَةً إلاّ وأخَذَ الشَّيطانَ ذلك مِنْ أرْزاقِهم .

203.يا عليُّ ، من استأجَرَ أجيرا ثمَّ لَمْ يوفِّ اُجرتَهُ أحْبَطَ اللّه ُ عَمَلَه وكانَ اللّه ُ خَصْمَه يومَ القيامَةِ، ومَنْ تَزَوَّجَ بامرأةٍ ثمَّ ضارَّها حتّى اخْتَلَعَت مِنْ زوجِها أحْبَطَ اللّه ُ عَمَلَه .

204.يا عليُّ ، ما مِنْ أحدٍ مِنْ بَني آدمَ إلاّ وفيه عِرْقٌ مِنَ الجُنُونِ ، وعرقٌ من الجُذام ، وعرْقٌ منَ البَرَصِ ، وعرقٌ من العَمى . فَيَقْمَعُ اللّه ُ الجُنُونَ بالبَلْغَم ، والجُذامَ بالزُّكام ، والبَرصَ بالدَّماميل ، وَالعَمى بالرَّمَدِ لِمَنْ شاءَ.

205.يا عليُّ ، هِبَةُ الرَّحِمِ جائِزةٌ بِلا ثَوابٍ .

206.يا عليُّ ، لا يَرجِعُ أحَدٌ في هِبَتِهِ غيرُ الوالدِ في هِبَةِ الوَلَدِ .

207.يا عليُّ ، إذا كانَ الإنسان في سَكَراتِ الموتِ فَإنَّ مَفاصِلَه يُسَلِّمُ بَعْضُها على بَعضٍ يَقولُ : السّلامُ عَلَيكَ فأنا مُتُّ ، وكذا شَعْرُه البَيضاءُ على السَّوداءِ .

فصلٌ فيما يُروى من جُملَةِ هذِهِ الوَصايا غَيرَ هذِهِ النُّسخَةِ

208.يا عليُّ ، أتريدُ أن تكونَ في الآخِرَةِ أجْودَ شُهَداء بَدْرٍ ، فَانظُرْ إلى رَجُلٍ يُريدُ أن يَذْهَبَ إلى الجُمعةِ وليس مَعَه ثَوبٌ فأعِرْهُ أو هَبْهُ .

209.يا عليُّ ، عَلَيكَ بِالطِّيبِ كلَّ جمعةٍ ، فإنَّه مِنْ سُنَّتي ، ويُكْتَبُ لكَ حَسَناتٌ ما دامَتْ تَفوحُ مِنكَ الرَّائِحَةُ .

اسم الکتاب : وصية النبي (ص) لعليّ بن أبي طالب (ع) المؤلف : عمر بن محمّد نسفی    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست