responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : وصية النبي (ص) لعليّ بن أبي طالب (ع) المؤلف : عمر بن محمّد نسفی    الجزء : 1  صفحة : 50

210.يا عليُّ ، إذا عَثَرْتَ فَلا تَقولَنَّ يَلْعَنُ اللّه ُ الشَّيطانَ ، فإذا لا تُؤجَر ، ولكنْ قلْ : الحمدُ للّه ِِ ، وإنْ شِئْتَ قُلْ : إنّا للّه ِِ وإنّا إلَيه راجِعُونَ ، تُعطَ ما يُعطى الصّابِرُون .

211.يا عليُّ ، للّه ِِ عَلَى النّاسِ في كلِّ سَبْعَةِ أيّامٍ الغُسلُ ، فَاغْتَسِلْ في كلِّ جُمعَة ، ولو بيعَ ذلكَ الماءُ بقوتِ يَومِك ، وتَطَوَّعْ به فَانَّه لَيسَ من التطَوّعِ شيء أعظَم ثوابا منه .

212.يا عليُّ ، خُذْ من الشّارِبِ فَإنَّ المَلائكَةَ إذا تلا عبدٌ القُرآنَ أدنَتْ اُفواهَها مِنْ فِيهِ ، فَإذا كانَ طويلَ الشّارِب لم يَدْنُوا منه .

213.يا عليُّ ، قَلِّمْ أظفارَكَ فإنَّ الشّيطانَ يَقْعُدُ على ما طالَ منها .

214.يا عليُّ ، إذا أكَلْتَ طعاما فيه دَسَمٌ فاغْسِلْ يدَكَ وشَفَتَيكَ ، فَإنَّ الشّيطانَ أسرَعُ إليه من السَّيل إلى مُستَقَرّه .

215.يا عليُّ ، مَن افتَتَحَ طَعامَه بالمِلحِ رَدّ اللّه ُ عنه سَبعينَ داءً ، ومَنْ أكَلَ كلّ يَومٍ إحدى وعشرينَ زَبيبةً حَمراءَ لم يُصِبْهُ إلاّ مرض الموتِ ، ومَنْ أَكَل الدباء يزيد في الدماغِ .

216.يا عليُّ ، إذا عَيَّرَكَ أخوكَ بما يَعْلَمه منكَ فلا تُعيِّره بما تَعلَمه منه ، يَكُنْ لَكَ أجْرٌ وعَلَيه إثمٌ .

217.يا عليُّ ، إذا مَرَرْتَ بِجَمعِ النّساءِ فلا تَبْدَأهُنَّ بالسّلام ، فإنْ بَدَأنَكَ فَرُدَّ عَلَيهنَّ ، ولا تَروعَنَّ أحَدا إذ تَروعُك الملائكةُ في القيامةِ .

218.يا عليُّ ، لا تَضْرِبْ في أدَبٍ أكثَرَ من ثَلاثٍ فإنَّه قِصاصٌ ، فكَم من مؤمنٍ يُرَدّ يومَ القيامَةِ للقصاصِ .

219.يا عليُّ ، إذا رأيتَ حَيَّةً في رَحْلِكَ فَلا تَقْتُلْها حَتّى تَخْرُجَ ثَلاثا ، فَإنْ رَأيتَها ثَلاثا فَاقتُلْها فَإنَّها كافِرَةٌ .

اسم الکتاب : وصية النبي (ص) لعليّ بن أبي طالب (ع) المؤلف : عمر بن محمّد نسفی    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست