يُدرَكُ ذلِكَ بِمَعرِفَةِ العَقلِ وجُنودِهِ، وبِمُجانَبَةِ الجَهلِ وجُنودِهِ، وَفَّقَنَا اللَّهُ وإيّاكُم لِطاعَتِهِ ومَرضاتِهِ[1].
5/ 2 آثارُ العَقلِ
أ: العِلمُ والحِكمَةُ
الكتاب
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ[2].
إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ[3].
الحديث
273- سُلَيمانُ بنُ خالِدٍ: سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقالَ: إنَّ الحِكمَةَ المَعرِفَةُ وَالتَّفَقُّهُ فِي الدّينِ، فَمَن فَقِهَ مِنكُم فَهُوَ حَكيمٌ[4].
274- الإمام الكاظم عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ-: يا هِشامُ، إنَّ اللَّهَ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ: إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ[5] يَعني: عَقلٌ: وقالَ: وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ[6]. قالَ: الفَهمَ وَالعَقلَ...
يا هِشامُ، ما بَعَثَ اللَّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلّالِيَعقِلوا عَنِ اللَّهِ،
[1] الكافي: 1/ 21/ 14، علل الشرايع: 113/ 10، تحف العقول: 400 كلاهما نحوه.
[2] البقرة: 269.
[3] ق: 37.
[4] تفسير العيّاشي: 1/ 151/ 498.
[5] ق: 37.
[6] لقمان: 12.