responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 218

[المسالك‌][1]: بين الكاظم والرضا عليه السلام‌[2] فتأمّل».[3] انتهى.

وعن‌ الاختيار: «أنّهم القائلون بإمامة عبداللَّه بن جعفر بن محمّد عليهما السلام، وسمّوا بذلك لأنّه قيل: إنّه كان أفطح الرأس. وقال بعضهم: إنّه كان أفطح الرِجْلَين.

وقال بعضهم: إنّهم نُسبوا إلى رئيس لهم يقال له: عبداللَّه بن فطيح من أهل الكوفة، والذين قالوا [بإمامته‌][4] عامّة مشايخ العصابة، وفقهاؤنا قالوا بهذه المقالة، فدخلت عليهم الشبهة، لما روي عنهم عليهم السلام: أنّهم قالوا: الإمامة في الأكبر من ولد الإمام إذا مضى إمام، ثمّ منهم مَنْ رجع عن القول بإمامته لمّا امتحنه بمسائل من الحلال والحرام لم يكن عنده جواب، ولما ظهر منه من الأشياء التي لاينبغي أن تظهر من الإمام.

ثمّ إنّ عبداللَّه مات بعد أبيه بسبعين يوماً، فرجع الباقون- إلّاشذاذاً منهم- عن القول بإمامته إلى القول بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام، ورجعوا إلى منتهى الخبر الذي روي أنّ الإمامة لاتكون في الأخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام، وبقي شذاذ منهم على القول بإمامته، وبعد أن مات قالوا بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام».[5] انتهى.

ومقتضى ما سمعت صدراً وذيلًا ما سمعته من المنتهى، لا ما ذكره الشهيد رحمه الله.

ومنهم: القدرية. وهُمْ كما في‌ التعليقة: «منسوبون إلى القدر، قائلون: إنّ كلّ أفعالهم مخلوقة لهم، وليس للَّه‌فيها قضاء ولا قدر. وفي الحديث: لا يدخل الجنّة قدريّ.[6] وهُم الذين يقولون: لا يكون ما شاء اللَّه ويكون ما شاء إبليس. وربّما فُسِّر القدريّ بالمعتزليّ».[7] انتهى.

وروى الكشيّ في ترجمة عبداللَّه بن عباس حديثاً طويلًا فيه: «أنّ القدريّة هُم الذين‌


[1]. في الأصل:« ذلك» بدل« المسالك»، والصحيح ما أثبتناه من المصدر.

[2]. مسالك الأفهام، ج 7، ص 60( من كتاب النكاح).

[3]. منتهى المقال، ج 7، ص 423.

[4]. في‌الأصل:« بإمامة» بدل« بإمامته»، و الصحيح ما أثبتناه من المصدر.

[5]. رجال الكشي، ص 254، الرقم 472.

[6]. الفقيه، ج 4، ص 257، ح 821؛ الخصال، ص 435، ح 22 و 23.

[7]. تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 411.

اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست