responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 174

يزيد وقال: «إنّه بيّاع السابريّ كوفيّ» وكذا الحال في الكشّيّ، ولو كانا مغايرين لذكروهما في عنوانين كما هو دَيْدنهم، ولأنّ في‌ الخلاصة في ترجمة عمر بن محمّد بن يزيد «أنّه أثنى عليه الصادق عليه السلام».[1] والظاهر أنّه إشارة إلى ما أورده الكشّيّ في ترجمة عمر بن يزيد، وهو الخبر المشتمل على قوله عليه السلام: «يابن يزيد أنت واللَّه منّا أهل البيت».[2] وبالجملة، ليس ما يوهم التعدّد إلّاإسقاط الأب في رجال الشيخ ونسبته إلى جدّه، وهذا غير عزيز، فلاينبغي التأمّل في الاتّحاد.

وأمّا عمر بن يزيد الثقفيّ فهو أيضاً متّحد مع مَنْ ذُكر، وليس ما يوهم التعدّد إلّا التصريح بالثقفيّ في موضعٍ وتركه في آخَر، وهو أيضاً غير عزيز، مع أنّ في الكشّيّ ذكر قوله: «مولى ثقيف» بعد قوله: «عمر بن يزيد بيّاع السابريّ» وفي النجاشي والخلاصة ذكر ذلك بعد عمر بن محمّد بن يزيد.

فظاهر الجماعة الاتّحادُ، خصوصاً وهُمْ لم يجعلوا له عنواناً آخر مغايراً لعنوان بيّاع السابريّ.

وهذا الاتّحاد استظهره الميرزا رحمه الله.[3] وفي‌ التعليقة: «هو في غاية الظهور».[4] وممّا يوهم التعدّد أيضاً ذِكرُهُما في رجال الشيخ في عنوان، إلّاأنّ مثلَهُ مع الاتّحاد في كتابه غيرُ عزيز.

ومن ذلك كلّه ظهر بطلان توهّم التعدّد، كما يظهر من‌ الوجيزة حيث قال: «عمر بن يزيد بيّاع السابريّ ثقة، وهو عمر بن محمد بن يزيد، والباقون مجاهيل».[5] كما أنّ منه يظهر بطلان توهّم اتّحاد الخمسة، كما يظهر من اقتصار الكشّيّ‌


[1]. خلاصة الأقوال، ص 119، الرقم 1.

[2]. رجال الكشّي، ص 331، الرقم 605.

[3]. منهج المقال، ص 252، قال:« والظاهر عندي الاتّحاد».

[4]. تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 252.

[5]. الوجيزة في الرجال، ص 134، الرقم 1374.

اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست