اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي الجزء : 1 صفحة : 152
الأزديّ، وعبداللَّه بن محمّد الأسديّ، ويوسف بن الحارث.
وثانيها: أنّهم أربعة بجعل الثاني والثالث واحداً، كما يظهر من العلّامة في الخلاصة[1] وحكي عن جماعة.
وثالثها: أنّهم ثلاثة، والذي يظهر أنّ قائله المولى عناية اللَّه رحمه الله، فقد حكي عنه أنّه لم يذكر في الكنى إلّاثلاثة،[2] وقال: «قد يكون المطلق مشتركاً بينهم إذا روى عن الباقرين[3] أو أحدهما عليهما السلام، وأمّا إذا روى عن الكاظم عليه السلام فإنّه مخصوص بيحيى بن أبي القاسم»،[4] وأنّه بالغَ في نفي كونه كنيةً ليوسف بن الحارث، بل قال: «هو أبو نصر كما في رجال الشيخ،[5] واشتبه على الشيخ، وتبعه غيره مثل العلّامة في الخلاصة[6] فصار على اشتباههم أبو بصير أربعة، فإذا وقع في رواية، حكموا بضعف الحديث، وهذا خلاف الواقع، فإنّهم ثلاثة، والثلاثة أجلّاء ثقات، والحديث صحيح، وقد خفي هذا على جميع الأعلام، والحمد للَّهعلى شبه الإلهام».[7] واستجوده في منتهى المقال قال: «وعلى تقدير وجود رابع فلايكاد ينصرف إليه الإطلاق مطلقاً، فلاتغفل».[8] قلت: غاية ما أفاده إخراج يوسف عن المشتركين، وقد عرفت أنّ مَنْ عداه أربعة فما أدري نظره إلى اتّحاد الثاني والثالث كالعلّامة ومَنْ تبعه، أو إلى إخراج عبداللَّه أيضاً عن المشتركين، لخلوّ كلام مَنْ وقفنا عليه من المتقدّمين عن بيان كون كنيته أبا بصير؟