الصحابي
على الأصحّ: من صحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله مؤمنا و مات على ذلك[1].
و طريق معرفته التواتر، و الشهرة، و الاستفاضة، و إخبار الثقة.
و
أمّا عددهم فلا حصر. و قيل: توفّي أشرف الكائنات- عليه و آله أفضل الصلوات- عن
مائة و أربعة عشر ألف صحابي[2].
و
التابعي: من أدرك الصحابي و لم يلق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله. و عدّ منهم
النجاشي ملك الحبشة، و سويد بن عطيّة[3] صاحب أمير
المؤمنين- عليه صلوات ربّ العالمين-، و أبو مسلم الخولاني، و ربيعة بن زرارة، و
الأحنف بن قيس[4]، و نحوهم
ممّن أدرك زمن الجاهليّة و الإسلام و لم يلق أفضل الأنام عليه و آله أكمل السلام.
و
قد يعبّر عنهم بالمخضرمين، أي المقطوعين عن نظائرهم الّذين تشرّفوا بإدراك صحبته،
و أنوار بهجته- عليه و آله أفضل سلام اللّه و رحمته-. مأخوذ من قولهم: ناقة مخضرمة
للّتي قطع ذنبها
[17]
فصل [كنى المعصومين عليهم السّلام و ألقابهم]
أبو
القاسم: كنية لرسول اللّه- عليه و آله صلوات اللّه-، و الحجّة القائم المهدىّ
الإمام محمّد بن الحسن صاحب الزمان- عليه صلوات الرحمن-. و الغالب في