responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فائق المقال فى الحديث و الرجال المؤلف : البصري، أحمد بن عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 42

فالثلاث صحيحة. و الأخيرة فيها محمّد بن أبي عبد اللّه، فإن كان هو محمّد بن جعفر بن عون الأسديّ الثقة فصحيحة أيضا و إلّا فلا. و اللّه أعلم و أخبر و أحكم.

[15] فصل [معنى المولى‌]

الطبقة عندهم عبارة عن جماعة من الرواة اشتركوا في السنّ، و لقاء المشايخ‌[1].

و طريق معرفتها تكرار النظر و مراجعة الأسانيد و الطرق المذكورة في كتب الأصحاب عليهم رضوان ربّ الأرباب.

و ممّا يعين على رفع الاشتباه في كثير من الرواة معرفة المولى، و هو يطلق على معان: الاولى بالأمر[2].

و المعتق بالكسر، فإنّه مولى لعتيقه.

و المعتق بالفتح، فإنّه مولى من جهة السفل.

و ابن العمّ و الحليف، و منه قوله: موالي حلف لا موالي قرابة.

و الحلف بالكسر عبارة عن التحالف و التعاقد على التعاضد و التساعد و الاتّفاق و التناجد. فكلّ من المتحالفين مولى لصاحبه من جهة الحلف.

و الناصر و الجار و الملازم. يقال: «فلان مولى لفلان» إذا لازمه.

و غير العربيّ الصريح كما يقال: «فلان عربىّ صريح و فلان مولى» أي ليس كذلك.

و المسلم على يديك، فإنّك مولاه بالإسلام.

و القرينة مميّزة بين هذه المعاني لرفع الالتباس بين الرواة. و قيل: إنّ أكثر ما يراد به في هذا الباب الغير العربيّ الصريح‌[3]. و اللّه أعلم بالصواب.


[1] . كما في شرح البداية: 137.

[2] . كذا في المخطوطتين.

[3] . نسبه إلى القيل أيضا في جامع المقال: 176 الفائدة الرابعة.

اسم الکتاب : فائق المقال فى الحديث و الرجال المؤلف : البصري، أحمد بن عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست