اسم الکتاب : الرجال المؤلف : ابن الغضائري الجزء : 1 صفحة : 10
في مجموعها قوله:
أ. «من كبار شيوخ الشيعة، كان ذا زهد و ورع و حفظ، و يقال: كان من أحفظ
الشيعة بحديث أهل البيت، روى عنه أبو جعفر الطوسيّ و النجاشيّ، يروي عن الجعابيّ
...».
ب. «شيخ الرافضة، روى عن الجعابيّ، كان يحفظ كثيرا ...».
ج. «من رءوس الشيعة، يشارك المفيد في شيوخه ... مات قبل العشرين و
أربعمائة»[1].
و قد حكم البعض بتعدّد المترجمين، نظرا إلى اختلاف النسبة إلى «واسط» و
«بغداد».
و هو غلط، فواسط تعدّ من بغداد، لقربهما جغرافيا، مع أنّ الرجل نسب
«واسطيّا» في روايته لرسالة أبي غالب الزراريّ الشهيرة، و هو راوية أبي غالب، و قد
انحصر طريق الرسالة به عند النجاشيّ، و هو داخل في العدّة الراوية عنه، كما شرحنا
ذلك في مقدّمتنا لتحقيق الرسالة[2].
كما يقتضي وصفه بكونه «من رءوس الشيعة» و «مشاركته للشيخ المفيد في
الشيوخ- و منهم الجعابيّ-»، اتّحاد المترجمين الثلاثة في لسان ابن حجر.
و ذكره سائر العامّة، كالذهبيّ في سير أعلامه، و تاريخ إسلامه، و ميزانه،
و عبره، و ابن العماد في شذراته، و الصفدي في «الوافي»، و غيرهم في غيرها.
حاله
و هو من أعلام الطائفة و مشاهير شيوخها.
[1] . لسان الميزان، بيروت: دار إحياء التراث العربي،
1416 ه، ج 2، ص 533 و 546 و 549.
[2] . رسالة أبي غالب الزراريّ، قم: مكتب الإعلام
الإسلامي- مركز البحوث و التحقيقات الإسلاميّة، 1411 ه، ص 60 و 64 و 96- 99.
اسم الکتاب : الرجال المؤلف : ابن الغضائري الجزء : 1 صفحة : 10