responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الرجالية المؤلف : الكلباسي، أبو المعالي    الجزء : 1  صفحة : 281

التوثيقات المبنيّة على العلم- كما يأتي- ليس بشي‌ء[1]، مع أنّ التزكية لا تخرج بالنسبة إلينا عن الكتابة، بل عن المكتوب مرّات متعدّدة، و سيظهر تفصيل الحال، و المعتبر في الشهادة القول.

[معنى الخبر]

و أمّا الخبر فهو لغة: القول المخصوص، أعني ما يقابل الإنشاء كما ذكره ثلّة[2]، بل حكي عن جماعة دعوى الإجماع عليه.

و جعله السيّد السند المحسن الكاظمي بمعنى النبأ، قال: «و هو المخبر به من حيث إنّه أخبر به، كما يقال: جاءهم خبر شنيع»[3].

و ذكر التفتازاني في شرح التلخيص إطلاقه بمعنى الإخبار في قوله: «الصدق هو الخبر عن الشي‌ء على ما هو به» قال: «بدليل تعديته ب «عن» و لعلّ القول بكونه حقيقة في القول المخصوص أظهر»[4] و إن قلت سابقا في الأصول: إنّه لعلّ القول بكونه بمعنى الإعلام- سواء كان بالقول أو بغيره- غير بعيد؛ نظرا إلى التبادر و نقل الإجماع من جماعة على ذلك.

و في المقام أقوال.

و هو في اصطلاح النحويّين ما يقابل المبتدأ[5]، و عند أرباب المعاني بل أهل الاصول و العربيّة- كما ذكره السيّد السند المحسن الكاظمي- ما يقابل الإنشاء[6]، لكنّه من باب الجريان على المعنى اللغوي بناء على كونه حقيقة في القول‌


[1] . انظر نقد الرجال 1: 153/ 306.

[2] . انظر لسان العرب 4: 226( خبر).

[3] . عدّة الرجال 1: 170.

[4] . المطوّل: 38.

[5] . انظر شرح ابن عقيل 1: 185.

[6] . انظر المطوّل: 37.

اسم الکتاب : الرسائل الرجالية المؤلف : الكلباسي، أبو المعالي    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست