7. زيد بن أسلم قال: جاء عقيل
بن أبي طالب بمخيط فقال لامرأته: خيطي بهذا ثيابك.
فبعث
النبيّ صلى الله عليه و آله منادياً: «ألا لا يُغِلَنّ رجل إبرةً فما
فوقها».
فقال
عقيل لامرأته: ما أرى إبرتك إلّاوقد فاتتْك.[1]
قال
ابن الحجّاج البلويّ الشافعيّ: كان عقيل بن أبي طالب طوالًا، أحد العشرة الذّين
طولهم عشر أشبار، انتهى.
نوادره
1.
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن قال: أخبرنا محمّد بن عبد الملك عن أبي إسحاق قال:
خرج عقيل بن أبي طالب في مورّدتين، فقال له عمر: قد أحرموا في بياض فتحرم أنت في
مورّدتين؟ إنّك لحريص على الخلاف! فقال له عقيل:
2.
قال ابن قتيبة: وكان قذف عقيل رجلًا من قريش فحدّه عمر بن الخطّاب.[3]
ولم أعثر إلى الآن على هذه القضيّة الّتي نقلها ابن قتيبة.
3.
عن المقدام بن معديكرب قال: استبّ عقيل بن أبي طالب وأبو بكر، فأعرض أبو بكر عنه
لقرابته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ولكنّه شكاه إلى النبيّ صلى الله
عليه و آله، فقام النبيّ صلى الله عليه و آله في النّاس، فقال: