3.
عبد اللَّه بن محمّد بن عقيل، عن أُمّه قالت: دخل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله
على عقيل فوهب له خاتماً أهداه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله النّجاشيّ
مثل الفلكة، فكتب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فيه قل هو اللَّه أحد
والمعوذتين.[2]
4.
فيالمطالب العاليّة: عقيل بن أبي طالب أنّه تختّم في يمينه، وقال: تختّم رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله في اليمين.[3]
5.
محمّد بن إسماعيل بإسناده عن عقيل قال: سمعت عليّاً عليه السلام يقول:
«افترقت اليهود على كذا وكذا فرقة، والنّصارى على كذا وكذا فرقة، ولا أرى هذه
الأُمّة إلّا ستختلف كما اختلفوا ويزيدون عليهم فرقة، ألا إنّ الفرق كلّها على
ضلال إلّاأنا ومن اتّبعني».[4]
6.
كان عقيل بن أبي طالب قد دخل يومئذ (يوم هوازن) على امرأته وسيفه متلطّخ بالدّم،
فقالت له: قد عرفت أنّك قد قاتلت، فماذا أصبت من الغنيمة.
فقال:
دونك هذه الإبرة تخيطي بها، فاقتلع إبرة من ثوبه، فدفعها إليها، ثُمّ سمع منادي
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وهو يقول: أدّوا الخياط والمخيط، فإنّ الغلول
يكون على أهله عاراً وشناراً يوم القيامة.
فقال
عقيل لامرأته: لا أرى إبرتك إلّاوقد فاتتك، فأخذها ورمى بها في المغنم.[5]
[1] . الدر المنثور: ج 5 ص 46، دلائل النبوّة لأبي
نعيم: ص 302 ح 226 نحوه وراجعأسد الغابة: ج 5 ص 313 الرقم 5243.
[3] . المطالب العالية: ج 2 ص 277 ح 2218؛ الآحاد
والمثاني: ج 1 ص 280 ح 368.
[4] . شرح الأخبار: ج 1 ص 217 ح 198، الغارات: ج 2 ص
585، بحار الأنوار: ج 34 ص 360 كلاهما نحوه وراجعالأمالي للمفيد: ص 212 ح 3، بحار
الأنوار: ج 28 ص 11.
[5] . شرح الأخبار: ج 1 ص 316؛ سيرة النبوية: ج 4 ص 135،
المغازي للواقدى: ج 3 ص 918، أسد الغابة: ج 7 ص 222 الرقم 7185، تاريخ مدينة دمشق:
ج 41 ص 17 كلها نحوه، كنز العمّال: ج 4 ص 544 ح 11602 وراجعالطبقات الكبرى: ج 4
ص 44.