قال: المجانبة لما ترضى.
قال معاوية: هذا واللَّه، النّقد العاجل.
قال عقيل: بالميزان العادل.[1]
28. هشام بن عروة قال: إنّ معاوية قال لعقيل: [وكان جيّد الجواب وحاضره] يا أبا يزيد، أنا خير لك من أخيك عليّ.
فقال: انّ أخي آثر دينه على دنياه، وأنت آثرت دنياك على دينك، فأخي خير لنفسه منك لنفسك، وأنت خير لي منه.[2]
2/ 16 استشهاد أولاده مع الحسين عليه السلام
قال ابن قتيبة: وخرج ولد عقيل مع الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقتل منهم تسعة نفر.[3]
وفيالدّرجات الرّفيعة: قتل بالطّفّ منهم مع الحسين عليه السلام خمسة، وانقرض الجميع ولم يعقب منهم إلّامحمّد بن عقيل، ولا عقب له من غيره.[4]
وفيالينابيع: قتل مع الحسين من ولد عقيل مسلم وجعفر، وقال: قتل مع الحسين عليه السلام خمسة من ولد عقيل.[5]
وقال ابن أبي الحديد: وسبعة من صلب عقيل.[6]
وفيالإرشاد: أسماء من قتل مع الحسين بن عليّ عليه السلام من أهل بيته بطفِّ كربلاء ...
[1] . عيون الأخبار لابن قتيبة: ج 4 ص 10.
[2] . أنساب الأشراف: ج 2 ص 331؛ أمالي سيد المرتضى: ج 1 ص 199 نحوه.
[3] . المعارف: لابن قتيبة، ص 204.
[4] . الدرجات الرفيعة: ص 165.
[5] . ينابيع المودة: ج 3 ص 17 ح 25 و ص 153 نحوه.
[6] . شرح نهج البلاغة: ج 15 ص 236.