قال: خالد بن يزيد العمريّ، عن
الحسين بن زيد، عن عمر بن عليّ، أنّ المختار أرسل إلى عليّ بن الحسين عليهما
السلام بعشرين ألف دينار، فقبلها وبنى بهادار عقيل بن أبي طالب، ودارهم الّتي
هدمت.[1]
الدّار
الّتي في البقيع تكرر ذكرها:
دار
عقيل الموضع الّذي دُفن فيه[2]، قد تلخّص
لنا أنّدار عقيل بالمشهد المعروف به[3] ودفن
العبّاس بن عبد المطّلب عند قبر فاطمة بنت أسد بن هاشم في أوّل مقابر بني هاشم
الّتي فيدار عقيل[4] أوصى عبد
الرحمن بن عوف أن يدفن إلى عثمان بن مظعون ... عند زاويةدار عقيل الشّرقية قبر سعد
بن أبي وقاص موضع زاويةدار عقيل[5]، إنّ قبر
فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حِذْوَ الزّقاق الّذي يلي زاويةدار
عقيل.[6]
قال
عبد العزيز: بلغني أنّ عقيل بن أبي طالب رأى أبا سفيان بن الحارث يجول بين
المقابر، فقال له: يابن عمّ ما لي أراكها هنا؟
قال:
أطلب موضع قبر. فأدخله داره وأمر بقبر فحفر في قاعتها فقعد عليه أبو سفيان ساعةً،
ثُمّ انصرف، فلم يلبث إلّايومين حتّى تُوفّي فدُفن فيه.[7]
لما
حفر عقيل بن أبي طالب في داره بئراً وقع على حجر منقوش مكتوب فيه: