responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 24

«على الخير والبركة بارك اللَّه لك، وبارك عليك».[1]

8. تزوّج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عُتْبة بن ربيعة وكانت كبيرة المال. فقالت:

أتزوج بك على أن تضمن لي وأنفق عليك قال: فتزوجها فكان إذا دخل عليها.

قالت: أين عُتْبة بن ربيعة؟ أين شَيْبَة بن ربيعة؟

فقال: على‌ يسارك إذا دخلت النّار.

فشدّت عليها ثيابها فأتت عثمان، فقالت: لا واللَّه لا يجمع رأسي، ورأس عقيل أبداً.

فبعث معاوية وابن عبّاس فقال ابن عبّاس: واللَّه لأفرّقنّ بينهما.

فقال معاوية: ما كنت لأفرق بين شيخين من بني عبد مناف. قال: فأتيا وقد شَدّا عليهما أثوابهما فأصلحا أمرهما.[2]

9. وفي رواية اخرى‌: إنّ امرأة عقيل بن أبي طالب، وهي بنت عُتْبة بن ربيعة، قالت:

يا بني هاشم لا يحبّكم قلبي أبداً، إنّ أبي وابن عمّي أبو فلان بن فلان كأنّ أعناقهم أباريق فضّة ترِد أُنوفهم قبل شفاههم.

فقال لها عقيل: إذا دخلت النّار فخذي على‌ يسارك.[3]

وزاد في‌الدرجات الرفيعة: فشدّت عليها ثيابها.

وأتت عثمان فشكت عليه، فبعث عبد اللَّه بن عبّاس ومعاوية حكمين، فقال ابن عبّاس: لأفرّق بينهما، وقال معاوية: ما كنت لأفرق بين سنخين من قريش، فلمّا أتياهما وجداهما قد أغلقا بابهما وأصطلحا.[4]


[1] . أنساب الأشراف: ج 2 ص 333، تاريخ مدينة دمشق: ج 43 ص 522 الرقم 9381، كنزالعمّال: ج 16 ص 484 ح 45571.

[2] . الطبقات الكبرى‌: ج 8 ص 238، تاريخ المدينة: ج 3 ص 1055، السنن الكبرى: ج 7 ص 499 ح 14786 كلاهما نحوه.

[3] عيون الأخبار لابن قتيبة: ج 4 ص 60.

[4] . الدرجات الرفيعة: ص 164، بحار الأنوار: ج 42 ص 117، مواقف الشيعة: ج 1 ص 229؛ تاريخ المدينة: ج 3 ص 1055، شرح نهج البلاغة: ج 11 ص 252 راجع‌الإصابة: ج 8 ص 275 الرقم 11604.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست