responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند ابي بصير المؤلف : المحمدي المازندراني، بشير    الجزء : 1  صفحة : 501

تفسير القميّ : يا رسول اللّه [ إنّي ]رأيت البارحة كذا وكذا في نومي ، وقد فعلت أنت كما رأيته في نومي ، فتنحيّت عنكم لأن لا أراكم تموتون ، فقام رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم فصلّى ركعتين ثم ناجى ربّه ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلامفقال : يا محمّد ، هذا شيطان يقال له الزها [1] وهو الّذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمّون به ، فأمر جبرئيل أن يأتي به إلى رسول اللّه فجاء به إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمفقال له : أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال : نعم ، يا محمّد ، فبزق عليه ثلاث بزقات ، فشجّه في ثلاث مواضع ، ثم قال جبرئيل لمحمّد : قل يا محمّد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه أو رأى أحد من المؤمنين فليقل : أعوذ بما عاذت به ملائكة اللّه المقرّبون وأنبياء اللّه المرسلون وعباده الصالحون من شرّ ما رأيت ومن رؤياي ، وتقرأ الحمد والمعوّذتين و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ويتفل عن يساره ثلاث تفلات فإنّه لا يضرّه ، مارأى ، فأنزل اللّه على رسوله : « إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَـنِ » [2] الآية . [3]

الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن درست بن أبي منصور ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : جُعلت فداك ! الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد ؟ قال : صدقت ، أمّا الكاذبة [ ال ]مختلفة فإنّ الرجل يراها في أول ليلة في سلطان المردة الفسقة ، وإنّما هي شيء يخيّل إلى الرجل وهي كاذبة مخالفة لا خير فيها ، وأمّا الصادقة إذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة وذلك قبل السحر فهي صادقة ، لا تخلّف إن شاء اللّه إلاّ أن يكون جنبا أو يكون على غير طهور ولم يذكر اللّه عز و جل حقيقة ذكره فإنّها تختلف وتبطيء على صاحبها . [4]


[1] نسخة بدل : « الرّهاط » .

[2] أيضا ، الآية .

[3] تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج2 ، ص356 ؛ بحار الأنوار ، ج58 ، ص87 ( كتاب السماء والعالم ، باب حقيقة الرؤيا وتعبيرها ، ح53 ) .

[4] الكافي ، ج8 ، ص91 ( كتاب الروضة ، ح62 ) ؛ بحار الأنوار ، ج58 ، ص93 ( كتاب السماء والعالم ، باب حقيقة الرؤيا وتعبيرها ، ح5 ) .

اسم الکتاب : مسند ابي بصير المؤلف : المحمدي المازندراني، بشير    الجزء : 1  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست