responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : مسند ابي بصير المؤلف : المحمدي المازندراني، بشير    الجزء : 1  صفحة : 607

المحاسن : السوء ، وعصمه من الشرّ . [1]

المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : مَن دخل سوق جماعة أو مسجد أهل نصب ، فقال مرة واحدة : « أشهد أن لا إله إلاّ اللّه ، وحده لا شريك له ، واللّه أكبر كبيرا ، والحمد للّه كثيرا ، وسبحان اللّه بكرةً وأصيلاً ، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم ، وصلى اللّه على محمّد وآله وأهل بيته » ، عدلت حجّة مبرورة . [2]

الخصال : حدَّثنا أبي رضى الله عنه قال : حدَّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن عبيداللّه بن عبداللّه بن عروة ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : خمسة لا ينامون ؛ الهامّ بدم يسفكه ، وذوالمال الكثير لا أمين له ، والقائل في الناس الزور والبهتان عن عرض من الدنيا ينالهٌ ، والمأخوذ بالمال الكثير ولا مال له ، والمحبّ حبيبا يتوقّع فراقه . [3]

المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : يخرج الرجل مع قوم مياسير وهو أقلّهم شيئا ، فيخرج القوم نفقتهم ولا يقدر هو أن يخرج مثل ما أخرجوا ؟ فقال : ما أُحبّ أن يذلّ نفسه ، ليخرج مع من هو مثله . [4]

أمالي الصدوق : حدَّثنا أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن مثنىّ بن الوليد الحنّاط ، عن أبي بصير قال : قال لي


[1] المحاسن ، ج2 ، ص350 ؛ بحار الأنوار ، ج73 ، ص170 ( كتاب الآداب والسنن ، باب آداب دخول الدار والخروج منها ، ح17 ) .

[2] المحاسن ، ج1 ، ص40 ؛ بحار الأنوار ، ج73 ، ص173 ( كتاب الآداب والسنن ، باب الدعاء عند دخول السوق ، ح6 ) .

[3] الخصال ، ص296 ؛ بحار الأنوار ، ج73 ، ص179 ( كتاب الآداب والسنن ، باب ماينبغي السهر فيه وما لاينبغي ، ح4 ) .

[4] المحاسن ، ج2 ، ص359 ؛ بحار الأنوار ، ج73 ، ص269 ( كتاب الآداب والسنن ، باب حسن الخلف وحسن الصحابة وسائر آداب السفر ، ح19 ) .

اسم الکتاب : مسند ابي بصير المؤلف : المحمدي المازندراني، بشير    الجزء : 1  صفحة : 607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست