responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 60

السماء وهو يقول: عدتك التي وعدتني أنّك لا تخلف الميعاد فأوحى اللَّه عز و جل إليه أن إيت أحداً أنت ومن يثق به، فأعاد الدعاء، فأوحى اللَّه عز و جل امض أنت وابن عمك حتّى تأتي أحداً، ثم تصعد على ظهره واجعل القبلة في ظهرك، ثم ادع وحش الجبل تجبك، فإذا أجابتك تعمد إلى جفرة منهن أُنثى وهي التي تدعي الجفرة حين ناهد قرناها الطلوع تشخب أوداجها دماً وهي التي لك، فمر ابن عمّك فليقم إليها فليذبحها وليسلخها من قبل الرقبة ويقلب داخلها، فإنّه سيجدها مدبوغة وسأنزل عليك الروح الأمين وجبرئيل، ومعه دواة وقلم ومداد ليس هو من مداد الأرض، يبقى المداد ويبقى الجلد لا تأكله الأرض ولا يبليه التراب، لا يزداد كلما نشر الاجدة غير أنّه محفوظ مستور يأتيك علم وحي بعلم ما كان وما يكون إليك، وتمليه على ابن عمّك وليكتب وليستمد من تلك الدواة، فمضى رسول اللَّه عليه السلام حتّى انتهى إلى الجبل ففعل ما أمره اللَّه به، وصادف ما وصف له ربّه فلما ابتدأ على عليه السلام في سلخ الجفرة، نزل جبرئيل والروح الأمين وعدّة من الملائكة لا يحصي عددهم إلّا اللَّه ومن حضر ذلك المجلس بين يديه، وجاءته الدواة والمداد خضر كهيئة البقل وأشد خضرة وأنور، ثم نزل الوحي على محمّد صلى الله عليه و آله، وكتب علي عليه السلام إلّاأنّه يصف كل زمان وما فيه ويخبره بالظهر والبطن وأخبره بما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة وفسر له أشياء لا يعلم تأويلها إلّاوالراسخون في العلم، ثم أخبره بكل عدو يكون لهم في كل زمان من الأزمنة حتّى فهم ذلك كلّه وكتبه، ثم أخبره بأمر ما يحدث عليه وعليهم من بعده، فسأله عنها، فقال: الصبر الصبر وأوصى إلينا بالصبر، وأوصى أشياعهم بالصبر والتسليم حتى يخرج الفرج، وأخبره باشراط أو أنّه وأشراط تولده وعلامات تكون في ملك بني هاشم فمن هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها وصار الولي إذ افضى إليه الأمر تكلم بالعجب.[1] 2. وفي البصائر قال الصفار: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى‌، عن‌


[1]. مختصر بصائر الدرجات: ص 57.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست