وروى عنه البرقي أكثر من ثلاث وأربعين رواية في المحاسن،[1] وله ثلاث روايات في البصائر،[2] وست روايات في كامل الزيارات،[3] وروى له الصدوق عدّة روايات في علل الشرائع، والخصال، ومعاني الأخبار، والأمالي والتوحيد، وعيون الأخبار، وثواب الأعمال، وفضائل عمل الأشهر الثلاثة، وإكمال الدين،[4] وروى المفيد له أربع روايات في المزار، وواحدة في الأمالي،[5] وله أربع روايات في مختصر البصائر،[6] ورواية واحدة في كل من الخرائج والجرائح والعمدة، وخصائص الوحي المبين لابن البطريق، والمزار للمشهدي، وتأويل الآيات، للإسترآبادي،[7] وثلاث روايات في بشارة المصطفى،[8] وروايتان في قصص الأنبياء.[9]

نماذج من رواياته:

1. ما جاء في مختصر البصائر: أحمد بن محمّد بن عيسى‌ عن القاسم بن يحيى‌ عن جدّه الحسن بن راشد، قال سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: إنّ اللَّه عز و جل أوحى إلى محمّد صلى الله عليه و آله أنّه قد فنيت أيامك، وذهبت دنياك واحتجت إلى لقاء ربّك، فرفع النبي صلى الله عليه و آله يده إلى‌

[1]. المحاسن: عشر روايات في الجزء الأول، وثلاث وعشرون رواية في الجزء الثاني فراجع.

[2]. البصائر: ص 123 و 244 و 526.

[3]. كامل الزيارات: ص 167 و 289 و 318 و 336 و 352 و 362.

[4]. علل الشرائع: ج 1 ص 295 و 308 و ج 2 ص 340 و 344 و 353 و 388 و 464 و 533 و 557، الخصال: ص 13 و 209 و 264 و 329 و 387 و 610، معاني الأخبار: ص 3 و 112 و 166 و 366، الأمالي: ص 296 و 655، التوحيد: ص 75 و 230، عيون الأخبار: ج 2 ص 251، ثواب‌الأعمال: ص 74 و 190، فضائل الأشهر الثلاثة: ص 2، كمال الدين وتمام النعمة: ص 296 و 645.

[5]. المزار: ص 19 و 50 و 180 و 214، الأمالي: ص 137.

[6]. مختصر البصائر: ص 28 و 58 و 126.

[7]. الخرائج والجرائح: ج 2 ص 794، العمدة: ص 346، الخصائص: ص 176، المزار للمشهدي: ص 35 و 350، تأويل الآيات: ج 2 ص 823.

[8]. بشارة المصطفى‌: ص 277 و 363 و 371.

[9]. قصص الأنبياء للراوندي: ص 254 و 264.