عبداللَّه عليه السلام يقول: إذا أراد اللَّه أن يحبل بإمام اوتي بسبع ورقات من الجنة فأكلهن قبل أن يقع فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن أُمه فإذا وضعته رفع له عمود من نور فيما بين السماء والأرض، وكتب على عضده الأيمن‌ «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».[1]

خلاصة القول فيه:

غالٍ، ضعيف جدّاً، كذّاب، يضع الحديث، ضعّفه محمّد بن مسعود العياشي، والفضل بن شاذان، والكشّي، وابن الغضائري، والنجاشي، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، والجزائري ومحمّد طه نجف، والبهبودي. له عدّة روايات في الكتب الأربعة وغيرها يظهر من بعضها التخليط والوضع.

[391]: يونس بن الحارث‌

اسمه ونسبه:

يوسف بن الحارث يكنّى أبا بصير، وفي رجال الكشّي: اسمه أبو بصير بن يوسف بن الحارث،[2] وكلمة (بن) زائدة قبل كلمة يوسف.

ويكنّى أبا بصير، وليس أبا نصر كما في رجال القهبائي،[3] فإنّها تصحيف أو اشتباه منه قدس سره.

طبقته:

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام.[4] روى عن: عبيداللَّه بن موسى‌، ومبارك ومشرس الطائفي.

[1]. الأنعام: 115.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 688، الرقم 733.

[3]. مجمع الرجال: ج 6 ص 279.

[4]. رجال الطوسي: ص 150، الرقم 1665.