responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 462

2. جاء في أمالي الصدوق، قال: حدّثنا علي بن أحمد الدّقاق رحمه الله، قال: حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي، قال: حدّثنا عبيداللَّه بن موسى الحبال الطبري، قال:

حدّثنا محمّد بن الحسين الخشاب، قال: حدّثنا محمّد بن محصن بن عيسى‌، عن يونس بن ظبيان، قال: قال الصادق عليه السلام: إنّ اللَّه عز و جل أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: إن أحببت أن تلقاني غداً في حظيرة القدس، فكن في الدنيا وحيداً غريباً مهموماً محزوناً مستوحشاً من الناس، بمنزلة الطير الواحد الذي يطير في أرض القفار، ويأكل من رؤوس الأشجار، ويشرب من ماء العيون، فإذا كان اللّيل أوى وحده، ولم يأوِ مع الطيور، استأنس بربّه واستوحش من الطيور.[1] 3. جاء في الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عبداللَّه بن أحمد، عن علي بن النعمان، عن صالح بن حمزة، عن أبان بن مصعب، عن يونس بن ظبيان أو المعلى بن خنيس، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: ما لكم من هذه الأرض؟ فتبسم، ثم قال: إنّ اللَّه- تبارك وتعالى- بعث جبرئيل عليه السلام وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض، منها سيحان، وجيحان وهو نهر بلخ، والخشوع وهو نهر الشاش، ومهران وهو نهر الهند، ونيل مصر، ودجلة، والفرات، فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهولشيعتنا وليس لعدونا منه شي‌ء إلّاما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه- يعني بين السماء والأرض- ثم تلا هذه الآية: «قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا»[2] (المغصوبين عليها) خالصة (لهم) يوم القيامة بلا غصب.[3] 4. جاء في البصائر، قال الصفار: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: سمعت أبا


[1]. الأمالي للصدوق: ص 265.

[2]. الأعراف: 32.

[3]. الكافي: ج 1 ص 409.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست