اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 455
يونس مع أبي الخطّاب في أشد العذاب مقرونان، وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشد العذاب، سمعت ذلك من أبي عليه السلام.
قال يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلّاعشر خطا حتّى صرع مغشياً عليه، وقد قاء رجيعه وحمل ميتاً.
فقال أبو الحسن عليه السلام: أتاه ملك بيده عمود فضرب على هامته ضربة قلب فيها مثانته حتّى قاء رجيعه، وعجل اللَّه بروحه إلى الهاوية، وألحقه بصاحبه الذي حدّثه، بيونس بن ظبيان، ورأى الشيطان الذي كان يتراءى له.[1] الرواية صحيحة السند، وقال السيّد الخوئي: الرواية صحيحة السند ودالة على خبث يونس بن ظبيان وضلاله.[2] 3. حدّثني أحمد بن علي، قال: حدّثني، أبو سعيد الآدمي، عن أبي القاسم عبدالرحمن بن حمّاد، عن ابن فضال، عن غالب بن عثمان، عن عمّار بن أبي عنسبة، قال: هلكت بنت لأبي الخطّاب، فلما دفنها اطلع يونس بن ظبيان في قبرها، فقال: السلام عليك يا بنت رسول اللَّه.[3] الرواية ضعيفة السند بأحمد بن علي، وأبي سعيد الآدمي، وعمّار بن أبي عنبسة.
وفي رجال الكشّي: ذكر الفضل بن شاذان، في بعض كتبه: الكذابون المشهورون أبو الخطّاب، ويونس بن ظبيان، ويزيد الصائغ، ومحمّد بن سنان، وأبو سمينة أشهرهم.[4] وقال ابن الغضائري: يونس بن ظبيان، كوفي، غالٍ، وضّاع للحديث، روى عن