اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 435
وكان في يده اليسرى ويستنجي بها.
فهذا الخبر محمول على التقية؛ لأنّ رواية وهب بن وهب وهو عامي متروك الحديث فيها يختص به على أنّ ما قدمناه من آداب الطهارة وليس من واجباتها.[1] وفي الكافي: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن أبي البختري رفعه قال: سمعته يقول: المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف إذا قيد انقاد، وإن انيخ على صخرة استناخ.[2] 4. جاء في أمالي الصدوق، قال: حدّثنا أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي، عن أبيه محمّد بن خالد، عن أبي البختري وهب بن وهب، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن أُم سلمة رضى الله عنه، أنّها أصبحت يوماً تبكي، فقيل لها: مالك؟
فقالت: لقد قتل ابني الحسين عليه السلام، وما رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله منذ مات إلّااللّيلة، فقلت:
بأبي أنت وأُمي، ما لي أراك شاحباً! فقال: لم أزل منذ اللّيلة أحفر قبر الحسين وقبور أصحابه.[3] 5. جاء في المحاسن: عنه، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام قال: ذكر البقول عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: سنام البقول ورأسها الكراث، وفضله على البقول كفضل الخبز على سائر الأشياء وفيه بركة، وهي بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي، وأنا أُحبه وآكله، وكأني أنظر إلى نباته في الجنة يبرق ورقه خضرة وحسناً.[4]
خلاصة القول فيه:
يظهر ممّا تقدّم أنّه كان من المقربين لهارون الرشيد بعد أن فرق عهد الرشيد ليحيى بن عبداللَّه بنالحسن وأفتىبقتله فولاهالقضاء بعسكرالمهدي والمدينة والكوفة.