responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 434

ويكون حراذا [جراد] والأسعار تزداد رخصاً وكساداً، وإذا انكسف في رجب فهو أمطار وسمك كثير، وذكر حديثاً طويلًا من هذا الجنس على المشهور لا فائدة في الإطالة به؛ لأنّ هذا الحديث لا يشك في وضعه، ومن قد خبر أمر أحمد بن عبداللَّه الهروي وهو الجويباري علم أنّه من عمله، وإن كان وهب بن وهب من أكذب الناس فكافأ اللَّه من يضع مثل هذه الأشياء المنافية للشريعة ولا شكّ أنّه يقصدشينها.

وإنّما ننسب مثل هذا الكلام إلى كتاب يسمّى الآثار العلوية نسبوه إلى دانيال وذي القرنين ولا يصح ذلك.[1] 2. جاء في كتاب السقيفة وفدك، قال الجوهري أخبرنا أبو زيد، قال: حدّثني يحيى بن كثير أبو غسان، قال: حدّثنا شعبة، عن عمر بن مرة، عن أبي البختري، قال: جاء العباس وعلي إلى عمر وهما يختصمان، فقال عمر لطلحة، والزبير، وعبدالرحمن، وسعد: أنشدكم اللَّه، أسمعتم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: كلّ مال بني فهو صدقة، إلّاما أطعمه أهله، إنا لا نورث، فقالوا: نعم، قال: وكان رسول اللَّه يتصدّق به، ويقسم فضله، ثم توفي فوليه أبو بكر سنتين يصنع فيه ما كان يصنع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأنتما تقولان: إنّه كان بذلك خاطئاً، وكان بذلك ظالماً، وما كان بذلك إلّا راشداً. ثم وليته بعد أبي بكر، فقلت لكما: إن شئتما قبلتماه على عمل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وعهده الذي عهد فيه، فقلتما: نعم، وجئتما فيه الآن تختصمان، يقول هذا: أريد نصيبي من ابن أخي، ويقول هذا: اريد نصيبي من امرأتي، واللَّه لا أقضي بينكما إلّابذلك.[2] 3. جاء في التهذيب، والاستبصار، قال الطوسي: فأمّا ما رواه أحمد بن محمّد عن البرقي عن وهب بن وهب عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كان نقش خاتم أبي‌ (الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً)* وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم أميرالمؤمنين عليه السلام (الملك للَّه)


[1]. الموضوعات: ج 1 ص 140- 141.

[2]. السقيفة وفدك: ص 114.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست