responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 423

أنّهما أخطآ فقصدا المأمون بعد أن قالا للرضا عليه السلام: أردنا بما فعلنا أن نجربك، فقل لهما الرضا عليه السلام: كذبتما، فإنّ قلوبكما على ما أخبرتماني به إلّاأنّكما لم تجداني كما أردتما، فلما دخلا على المأمون قالا: يا أميرالمؤمنين، إنا قصدنا الرضا و جربناه، وأردنا أن نقف ما يضمره لك، فقلنا: وقال المأمون: وفقتما، فلما خرجا من عند المأمون قصده الرضا عليه السلام، وأخليا المجلس وأعلمه ما قالا، وأمره أن يحفظ نفسه منهما، فلما سمع ذلك من الرضا عليه السلام، علم أنّ الرضا عليه السلام هو الصادق.[1] إذاً هشام بن إبراهيم العباسي كذّاب زنديق، يكد بالإمام الرضا عليه السلام لذا ذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء، وقال، قال ابن الغضائري: هشام بن إبراهيم بن العباس صاحب يونس طعن عليه، والطعن عندي في مذهبه لا في نفسه.[2] ونسخه القبهائي في مجمع الرجال، والنسخة المخطوطة والمطبوعة بتحقيق السيّد محمّد رضا الجلالي خالية عن ذكره، ولعلّ العلّامة كانت لديه نخسة تامّة.

وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5]

رواياته:

له رواية في عيون الأخبار وقد تقدّم ذكرها، وفي رجال الكشّي رواها عنه محمّد بن عيسى وقد تقدّمت، وأُخرى في فرج المهموم في التوحيد.[6]


[1]. المصدر نفسه: ج 2 ص 177.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 415، الرقم 1686.

[3]. رجال ابن داوود: ص 283، الرقم 544.

[4]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 350.

[5]. إتقان المقال: ص 381.

[6]. فرج المهموم: ص 139.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست