responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 415

من رجاله المختص برواة الضعاف.[1]

كتبه و رواياته:

قال النجاشي: فعل كتاباً لأبي الحسين بن الشبيه العلوي الزيدي وذكر فيه أنّ الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين، واحتجّ بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنّ الأئمة اثنا عشر من ولد أميرالمؤمنين عليه السلام، وله كتاب في الأئمة، وكتاب في أخبار أبي عمروجعفر العمريين.[2] وله ثلاث روايات في البحار،[3] وروى له الطوسي ثلاث روايات في كتاب الغيبة.[4]

نماذج من رواياته:

جاء في كتاب الغيبة: عن أبي نصر هبة اللَّه بن محمّد ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري قال: حدّثني جماعة من بني نوبخت، منهم أبوالحسن بن كثير النوبختي رحمه الله وحدّثتني به أُم كلثوم بنت أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضى الله عنه أنّه حمل إلى أبي [جعفر] رضى الله عنه في وقت من الأوقات ما ينفذه إلى صاحب الأمر عليه السلام من قم و نواحيها. فلما وصل الرسول إلى بغداد، ودخل إلى أبي جعفر وأوصل إليه ما دفع إليه وودعه وجاء لينصرف، قال له أبو جعفر: قد بقي شي‌ء ممّا استودعته فأين هو؟

فقال له الرجل: لم يبق شي‌ء يا سيدي في يدي إلّاوقد سلمته، فقال له أبو جعفر:

بلى، قد بقي شي‌ء فارجع إلى ما معك وفتشه وتذكر ما دفع إليك. فمضى الرجل فبقي أياماً يتذكر ويبحث ويفكر، فلم يذكر شيئاً ولا أخبره من كان في جملته، فرجع إلى أبي جعفر، فقال له: لم يبق شي‌ء في يدي ممّا سلم إليَّ (وقد حملته) إلى‌


[1]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 360.

[2]. رجال النجاشي: ص 440، الرقم 1185.

[3]. بحارالأنوار: ج 51 ص 316 و 344 و 367.

[4]. الغيبة للطوسي: ص 293- 296 و 355.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست