responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 41

وروى الكشّي: مثله بسند آخر وجدت بخطّ جبريل بن أحمد الفاريابى، حدّثني موسى‌ بن جعفر بن وهب، عن إبراهيم بن شيبة، قال: كتبت إليه ...[1] الرواية الأُولى‌ صحيحة السند، وأحمد بن محمّد بن عيسى‌، قال: كتب إليه ولم يسم الكاتب، وفي الرواية الثانية يصرح إبراهيم بن شيبة أنّه كتب إلى الإمام.

وسند الرواية الثانية ضعيف بجبريل بن أحمد لم يوثّق، وموسى‌ بن جعفر بن وهب، وإبراهيم بن شيبة مجهولين.

والرواية مضمرة فلم يسم الإمام الذي كاتبه وأجابه.

وقال نصر بن الصباح: علي بن حسكة الحوار كان استاذ القاسم الشعراني اليقطيني من الغلاة الكبار ملعون.[2] ونصر بن الصباح مغالي ضعيف لا يستدلّ بقوله، لكن وصفه له بالغلو واللعنة دليل على زيادة بالغلو الذي لا يرتضيه، وتأكيد على وصفهم بالغلو.

وقال الكشّي في ترجمة محمّد بن فرات: قال سعد: وحدّثني ابن العبيدي، قال:

حدّثني أخي جعفر بن عيسى‌، وعلى بن إسماعيل الميثمي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنّه قال: آذاني محمّد بن الفرات آذاه اللَّه وأذاقه حر الحديد، آذاني لعنه اللَّه، أذى ما آذى أبوالخطاب لعنه اللَّه جعفر بن محمّد عليهما السلام بمثله، وما كذّب علينا خطابي، مثل ماكذّب‌محمّدبن الفرات، واللَّه ما من أحد يكذب علينا إلّاويذيقه اللَّه حرالحديد.

قال محمّد بن عيسى‌: فأخبراني وغيرهما أنّه ما لبث محمّد بن فرات إلّاقليلًا حتّى‌ قتله إبراهيم بن شكلة أخبث قتلة، وكان محمّد بن فرات يدعي أنّه باب، وأنّه نبي وكان القاسم اليقطيني، وعلي بن حسكة القمّي كذلك يدعيان لعنهما.[3] الرواية صحيحة السند، وادعاء البابية من عقيدة الغلاة والكذابين.

وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء، وقال بعد ذكر


[1]. المصدر نفسه: ج 2 ص 803، الرقم 995.

[2]. المصدر نفسه: ج 2 ص 803، الرقم 995.

[3]. رجال الكشّي: ج 2 ص 829، الرقم 1048.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست