خلاصة القول فيه:

قال النجاشي: مضطرب الأمر، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف، والبهبودي، والاضطراب في حديثه ظاهر.

[361]: موسى‌ بن أشيم‌

اسمه ونسبه:

موسى‌ بن أشيم، كوفي.

طبقته:

عدّه الطوسي من أصحاب الباقر عليه السلام.

وذكره البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام، ثم ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام، مرّتين.[1] روى عن: أبي عبداللَّه عليه السلام.

روى عنه: عبداللَّه بن سنان، وأديم بن‌الحر، وبكار بن أبي‌بكار، وصالح بن رزين.

أقوال العلماء فيه:

قال الكشّي: ماروى في موسى بن أشيم، وحفص بن ميمون، وجعفر بن ميمون، عن حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا أيوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّي لا نفس على أجساد اصليت معه- يعني أبا الخطّاب- النار ثم ذكر ابن الأشيم، فقال: كان يأتيني فيدخل عليَّ هو وصاحبه وحفص بن ميمون و يسألوني، فأخبرهم بالحق، ثم يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب، فيخبرهم بخلاف قولي، فيأخذون بقوله ويذرون قولي.[2]

[1]. رجال البرقي، ص 60، الرقم 380 و ص 65، الرقم 423، و ص 85، الرقم 768.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 634، الرقم 638.