طبقته:

عدّة الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الجواد، وأُخرى في أصحاب الهادي، وثالثة فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام، قائلًا: منصور بن العباس: روى عنه البرقي.

ولم نجد له رواية عن أحمد المعصومين- سلام اللَّه عليهم أجمعين- بلا واسطة في الكتب الأربعة.[1] روى عن: ابن أبي نجران، وابن (أبي) مياح، وإبراهيم الأحول، وإبراهيم بن محمّد بن الزارع البصري، وإسماعيل بن سهل، وإسماعيل بن سهل الكاتب، وإسماعيل بن مهران، وجعفر بن أحمد المكفوف، وجعفر الجعفري، والحسن بن علي بن فضّال، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن بن معاوية بن وهب، وحمزة بن عبداللَّه، وسعيد بن جناح، وسليمان بن رشيد، وسليمان المسترقّ، وصالح اللفائفي، وصفوان بن يحيى، و عبدالعزيز بن حسان البغدادي، وعلي بن أسباط، وعمرو بن سعيد، وعمرو بن عثمان، ومحمّد بن الحسن السري، ومحمّد بن عبداللَّه بن أبي أيوب، ومحمّد بن عبداللَّه بن واسع، ومحمّد بن علي بن عيسى.

روى عنه: أبو عبداللَّه، وأحمد بن أبي عبداللَّه، وأحمد بن بندار أبو جعفر، وأحمد بن محمّد بن خالد البرقي، وسلمة بن الخطاب، وسهل بن زياد، وعلي بن محمّد القاساني، ومحمّد بن أحمد بن يحيى، ومحمّد بن الحسين، ومحمّد بن موسى الهمداني، والمعلى بن محمّد.

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي: منصور بن العباس أبوالحسين الرازي سكن بغداد ومات فيها، كان مضطرب الأمر، له كتاب نوادر كبير.[2]

[1]. معجم رجال الحديث: ج 19 ص 379.

[2]. رجال النجاشي: ص 413، الرقم 1102.