responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 362

حدّثنا إسماعيل بن علية، قال: حدّثنا أسلم بن ميسرة العجلي (عن سعيد)، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل، أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، قال: إنّ اللَّه عز و جل خلقني وعلياً، وفاطمة، والحسن، والحسين، قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام، قلت: وأين كنتم يا رسول اللَّه؟ قال: قدام العرش، نسبح اللَّه عز و جل ونقدّسه ونمجّده، قال: قلت: على أي مثال؟ قال: أشباح نور حتّى أراد اللَّه تعالى أن يخلق صورنا، صيّرنا عمود نور، ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الامهات لا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر يسعد بنا قوم، ويشقى بنا آخرون، فلما صيّرنا إلى صلب عبدالمطلب، أخرج ذلك‌النور فشقه نصفين، فجعل نصفه في صلب عبداللَّه، ونصفه في صلب أبي طالب، ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة، والنصف الآخر إلى فاطمة بنت أسد فأخرجتني آمنة، وأخرجت فاطمة علياً، ثم أعاد اللَّه عز و جل العمود إلى علي فخرج الحسن، والحسين، فما كان من نورعلي صار في الحسن، وما كان من نوري صار في ولدي الحسين، فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة.[1]

خلاصة القول فيه:

قال الطوسي: مجهول، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، و الجزائري، ومحمّد طه نجف، ويظهر من رواياته الاعتقاد بعالم الأظلّة.

[360]: منصور بن العباس الرازي‌

اسمه ونسبه:

منصور بن العباس الرازي، والرازي نسبة إلى الري، سكن بغداد ومات فيها، وكان داره بباب الكوفة ببغداد، يكنّى أبا الحسن.


[1]. نوادر المعجزات: ص 80.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست