وذكره المحقّق البهبودي في الضعفاء قائلًا: لأجل ضعفه عنونه الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم طعناً وفي روايته على ما هو دأبه: يروي عنه شريف بن سابق التفليسي تفرد بروايته عنه، وهو أيضاً ضعيف.[1]

كتبه و رواياته:

وقال النجاشي: له كتاب يرويه جماعة،[2] وطريقه إليه ضعيف، لجهالة علي بن إسحاق بن عمّار، وضعف شريف بن سابق.

وقال الشيخ في الفهرست: له كتاب، وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضّل،[3] وإبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزاز.

وطريق الصدوق إليه في مشيخة كتاب من لايحضره‌الفقيه ضعيف بشريف بن سابق.[4] له عدّة روايات منها: إحدى‌ وعشرون رواية في الكتب الأربعة،[5] وله رواية في المحاسن، ومعاني الأخبار، وأمالي الصدوق، وأمالي الطوسي، وطبّ الأئمّة، وغوالي اللئالي والمستطرفات لابن إدريس،[6] وغيرها.

نماذج من رواياته‌

1- ما جاء في أمالي الصدوق قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضى الله عنه قال: حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر، عن عمّه عبداللَّه بن عامر، عن شريف بن سابق التفليسي، عن الفضل ابن أبي قرة السمندي، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: كان في بني إسرائيل مجاعة حتّى‌ نبشوا الموتى فأكلوهم، فنبشوا قبراً فوجدوا فيه لوحاً

[1]. معرفة الحديث: ص 185.

[2]. رجال النجاشي: ص 308، الرقم 842.

[3]. الفهرست: ص 199، الرقم 567 و 324.

[4]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 481.

[5]. معجم رجال الحديث: ج 14 ص 301 و ص 464 من طبقات الرواة.

[6]. المحاسن: ج 1 ص 107، معاني الأخبار: ص 164، الأمالي للصدوق: ص 704، الأمالي للطوسي: ص 578، طبّ الأئمّة: ص 124، غوالي اللئالي: ج 3 ص 200 و ص 547، المستطرفات: ص 579.