سابق، وهو ضعيف، ولهذا عدّه الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام تارة، وأُخرى‌ فيمن لم يرو عن أحد من الأئمة.

ووثّقه السيّد الخوئي لوقوعه في إسناد تفسير القمّي.[1] واستفاد الوحيد البهبهاني من قول النجاشي (يرويه جماعة) وثاقته.[2] وتوثيق القمّي العام في تفسيره معارض بتضعيف النجاشي، وابن الغضائري، فيقدم التضعيف الخاص الصريح على التوثيق العام، طبق القاعدة في تقديم الخاص المنصوص على العام المطلق.

وأمّا ما استفاده الوحيد البهبهاني فغير ظاهر فإنّ عبارة النجاشي إشارة إلى تعدد رواة الكتاب الذين يروي عنهم النجاشي لا إلى وثاقته.

واعتماداً على ما جاء في رجال ابن الغضائري، ورجال النجاشي، وعدّه العلّامة الحلّي في القسم الثاني من رجاله المختص بالضعفاء،[3] وذكره ابن داوود مرّتين في القسم الأول من رجاله المختص بالموثقين والمهملين، وفي القسم الثاني المختص بالمجروحين والمجهولين ناقلًا قول النجاشي فيه.[4] وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[5] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[6] وضعفه المجلسي في رجاله،[7] وحكم على رواياته بالضعف عند دراسة أسانيد الكافي والتهذيب.[8]

[1]. معجم رجال الحديث: ج 14 ص 300.

[2]. تعليقة البهبهاني: 259.

[3]. خلاصة الأقوال: ص 386، الرقم 1551.

[4]. رجال ابن داوود: ص 151، الرقم 1192 و ص 266، الرقم 391.

[5]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 184.

[6]. إتقان المقال: ص 334.

[7]. رجال المجلسي: ص 278.

[8]. مرآة العقول: ج 11 ص 69 و ج 12 ص 36 و ص 229 و ص 567، ملاذ الأخيار: ج 10 ص 356 و ص 453.