responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 280

وأنّ علي بن محمّد عليه السلام أرسله، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام يقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضم بعضاً في أدبارهم، ويزعم أنّ ذلك من التواضع والاخبات والتذلل في المفعول به، وأنّه من الفاعل، إحدى الشهوات والطيبات، وأنّ اللَّه عز و جل لا يحرّم شيئاً من ذلك، وكان محمّد بن موسى بن الحسن بن الفرات يقوي أسبابه ويعضده.

4. أخبرني بذلك عن محمّد بن نصير أبو زكريا يحيى بن عبدالرحمن بن خاقان، أنّه رآه عياناً وغلام له على ظهره، قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إنّ هذا من اللذات، وهو من التواضع للَّه‌وترك التجبر.

5. قال سعد فلما اعتل محمّد بن نصير العلّة التي توفي فيها، قيل له وهو مثقل اللسان: لمن هذا الأمر من بعدك؟ فقال بلسان ضعيف ملجلج: أحمد، فلم يدروا من هو فافترقوا بعده ثلاث فرق، قال فرقة: إنّه أحمد ابنه، وفرقة قالت: هو أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات، وفرقة قالت: إنّه أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد، فتفرقوا فلا يرجعون إلى شي‌ء.[1] وقال الطبرسي في الاحتجاج: كان محمّد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمّد الحسن عليه السلام، فلما توفي ادّعى البابية لصاحب الزمان، ففضحه اللَّه تعالى بما ظهر منه من الإلحاد والغلو والتناسخ، وكان يدّعي أنّه رسول نبي أرسله علي بن محمّد عليه السلام، ويقول بالإباحة للمحارم.[2] وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[3] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[4] والجزائري في القسم الرابع من‌


[1]. الغيبة للطوسي: ص 398- 399.

[2]. الإحتجاج: ج 2 ص 289.

[3]. خلاصة الأقوال: ص 401، الرقم 1614.

[4]. رجال ابن داوود: ص 276، الرقم 484.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست