اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 268
أقوال العلماء فيه:
ذكره الكشّي في روايتين بترجمة جابر بن يزيد الجعفي، وقال في آخر الحديث الثاني: هذا حديث موضوع لا شكّ في كذبه، والرواة كلّهم متهمون بالغلو والتفويض،[1] وكان محمّد بن منصور الكوفي أحد رواة الخبر.
رواياته:
له رواية في بصائر الدرجات، والكافي، والاستبصار، والتهذيب، ومئة منقبة للقمّي،[2] وروايتان في رجال الكشّي.
نماذج من رواياته:
1. جاء في رجال الكشّي: نصر، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا علي بن عبيد، ومحمّد بن منصور الكوفي، عن محمّد بن إسماعيل، عن صدقة، عن عمرو بن شمر، قال: جاء العلاء بن يزيد رجل من جعفي، قال: خرجت مع جابر لما طلبه هشام حتّى انتهى إلى السواد، قال: فبينا نحن قعود وراع قريب منّا: إذ لفتت نعجة من شائه إلى حمل، فضحك جابر، فقلت له: ما يضحكك أبا محمّد؟
قال: إنّ هذه النعجة دعت حملها فلم يجيء، فقالت له: تنحَّ عن ذلك الموضع فإنّ الذئب عاماً أول أخذ أخاك منه!
فقلت: لأعلمن حقيقة هذا أو كذبه، فجئت إلى الراعي، فقلت له: يا راعي تبيعني هذا الحمل؟ قال: فقال: لا، فقلت: ولم؟ قال: لأنّ أُمه أفره شاة في الغنم وأغزرها درة، وكان الذئب أخذ حملًا لها عند عام الأول من ذلك الموضع، فما رجع لبنها حتّى وضعت هذا فدرت، فقلت: صدق.
ثم أقبلت فلما صرت على جسر الكوفة نظر إلى رجل معه خاتم ياقوت، فقال