responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 264

البغدادي، فقال لي: تعلم من أين كان فضل سيدنا الشيخ قدس اللَّه روحه وقدس به على أبي القاسم الحسين بن روح وعلى غيره؟ فقلت له: ما أعرف قال: لأنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان قدم اسمه على اسمه في وصيته، قال: فقلت له:

فالمنصور إذا أفضل من مولانا أبي الحسن موسى عليه السلام، قال: وكيف؟ قلت: لأنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان قدم اسمه على اسمه في وصيته، قال: فقلت له: فالمنصور إذا أفضل من مولانا أبي الحسن موسى عليه السلام، لا: وكيف؟ قلت: لأنّ الصادق عليه السلام، قدم اسمه على اسمه في الوصية. فقال لي: أنت تتعصب على سيّدنا وتعاديه، فقلت:

والخلق كلهم تعادي أبا بكر البغدادي وتتعصب عليه غيرك وحدك، وكدنا نتقاتل ونأخذ بالأزياق، وأمر أبي بكر البغدادي في قلة العلم والمروءة أشهر، وجنون أبي دلف أكثر من أن يحصى لا نشغل كتابنا بذلك، ولا نطول بذكره، وذكر ابن نوح طرفاً من ذلك.[1] وقال أبو نصر هبة اللَّه بن محمّد بن أحمد الكاتب ابن بنت أُم كلثوم بنت أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضى الله عنه، عنه: إنّ أبا دلف محمّد بن مظفر الكاتب كان في ابتداء أمره مخمساً مشهوراً بذلك؛ لأنّه كان تربية الكرخيين وتلميذهم وصنيعتهم، وكان الكرخيون مخمسة لا يشك في ذلك أحد من الشيعة، وقد كان أبو دلف يقول ذلك ويعترف به، ويقول: نقلني سيّدنا الشيخ الصالح قدس اللَّه روحه ونور ضريحه عن مذهب أبي جعفر الكرخي إلى المذهب الصحيح، يعني أبا بكر البغدادي.

وبعد ذكر تلك الأخبار، قال الطوسي: وجنون أبي دلف وحكايات فساد مذهبه أكثر من أن تحصى، فلا نطول بذكرها الكتاب ها هنا.[2] وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[3]


[1]. المصدر نفسه: ص 413.

[2]. المصدر نفسه: ص 414.

[3]. رجال ابن داوود: ص 275، الرقم 481.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست