responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 263

طبقته:

عاش زمن الغيبة الصغرى، وكان يعتقد أنّ أبا بكر البغدادي (محمّد بن أحمد بن عثمان) باباً للإمام المهدي (عج).

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي: محمّد بن المظفر، أبو دلف الأزدي: كان سمع كثيراً، ثم اضطرب عقله، له كتاب أخبار الشعراء.[1] وفي كتاب الغيبة للشيخ الطوسي في ذكر الشعراء المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم اللَّه.

قال في ذكر أمر أبي بكر البغدادي ابن أخي الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان بن العمري، وأبي دلف المجنون أخبرني الشيخ أبو عبداللَّه محمّد بن النعمان، عن أبي الحسن علي بن بلال المهلبي، قال: سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، يقول: أمّا أبو دلف الكاتب- لا حاطه اللَّه- فكنا نعرفه ملحداً، ثم أظهر الغلو، ثم جن وسلسل، ثم صار مفوصاً وما عرفناه قط إذا حضر في مشهد إلّا استخف به، ولا عرفته الشيعة إلّامدّة يسيرة، والجماعة تتبرأ منه وممّن يومئ إليه وينمس به.

وقد كنا وجهنا إلى أبي بكر البغدادي لما ادّعى له هذا ما ادعاه، فأنكر وحلف عليه، فقبلنا ذلك منه، فلمّا دخل بغداد مال إليه وعدل من الطائفة وأوصى إليه، لم نشك أنّه على مذهبه، فلعناه وبرئنا منه؛ لأنّ عندنا أنّ كلّ من ادّعى الأمر بعد السمري رحمه الله فهو كافر منمس ضال مضل، وباللَّه التوفيق.[2] وسند الخبر صحيح فتثبت شهادة ابن قولويه فيه من أنّه ملحد غالٍ مفوض.

وذكر ابن عيّاش، قال: اجتمعت يوماً مع أبي دلف، فأخذنا في ذكر أبي بكر


[1]. رجال النجاشي: ص 395، الرقم 1057.

[2]. الغيبة للطوسي: ص 412.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست