responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 207

بَلى‌»[1] شهدنا وأخبرك أنّ اللَّه تعالى لما خلق آدم عليه السلام مسح ظهره فأخرج ذريته من صلبه نسماً في هيئة الذر فألزمهم العقل وقررهم أنّه الربّ وأنّهم العبيد، فاقروا له بالربوبية وشهدوا على أنفسهم بالعبودية واللَّه يعلم عز و جل أنّهم في ذلك على منازل مختلفة. وكتب أسماء عبيده في رق وكان لهذا الحجر يومئذٍ عينان ولسان وشفتان، فقال له: افتح فاك، قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرق، ثم قال له: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، فلما اهبط آدم عليه السلام، اهبط الحجر معه فجعل في مثل موضعه من هذا الركن، وكانت الملائكة تحجّ هذا البيت من قبل أن يخلق اللَّه آدم عليه السلام، ثم حجّه آدم عليه السلام، ثم حجّه نوح عليه السلام من بعده، ثم انهدم البيت ودرست قواعده فاستودع الحجر من أبي قبيس، فلما أعاد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بناء البيت وبناء قواعده استخرجا الحجر من أبي قبيس بوحي من اللَّه عز و جل فجعلاه بحيث هو اليوم من هذا الركن، فهو من حجارة الجنة، وكان لما أنزل في مثل لون الدر وبياضه وصفاء الياقوت وضيائه فسودته أيدي الكفار، ومن كان يلتمسه من أهل الشرك سواهم، قال: فقال عمر: لا عشت في أُمة لست فيها يا أبا الحسن عليه السلام.[2] 2. جاء في الأمالي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا الحسن بن موسى بن خلف الراسبي الفقيه برأس العين، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن فضيل الراسبي، قال: حدّثنا عبيداللَّه بن موسى العبسي، قال: أخبرنا طلحة بن جبر المكّي، عن المطلب بن عبداللَّه يعني بن حنطب، عن مصعب بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: لما افتتح النبي صلى الله عليه و آله مكّة انصرف إلى الطائف يعني من حنين فحاصرهم ثماني عشرة أو تسع عشرة، فلم يفتتحها، ثم أوغل روحة أو غدوة، ثم نزل ثم هجر، فقال: أيها الناس، إنّي لكم فرط وإنّ موعدكم الحوض، فأوصيكم بعترتي خيراً، ثم قال: والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن‌


[1]. الأعراف: 172.

[2]. مختصر بصائر الدرجات: ص 226- 227، الأمالي للطوسي: ص 447.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست