responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 206

وروى الشيخ الطوسي عنه في الفهرست مصنفات الأصحاب.

له عدّة روايات منها: روى له الشيخ الطوسي أكثر من مئة رواية في أماليه في المجلس التاسع عشر إلى المجلس الثاني والثلاثين.[1] وروى له الخزاز القمّي عدّة روايات في كفاية الأثر،[2] والطبري الشيعي في دلائل الإمامة، ومحمّد بن علي الطبري في بشارة المصطفى،[3] وابن بابويه منتجب الدين في الأربعين حديثاً،[4] والحسن بن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات،[5] وابن طاووس في إقبال الأعمال وجمال الاسبوع،[6] وروى له الخطيب البغدادي في تاريخه كثيراً.

نماذج من رواياته:

1. جاء في مختصر الدرجات: عن كتاب أمالي الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رضى الله عنه عنه عن أبي المفضّل رضى الله عنه محمّد بن عبداللَّه بن المطلب الشيباني بإسناده إلى أبي سعيد الخدري، قال: حجّ عمر بن الخطّاب في امرته فلما افتتح الطواف حاذى الحجر الأسود ومرَّ فاستلمه، ثم قبله، وقال: اقبلك وأنّي لأعلم أنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع، ولكن كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله واله بك حفياً، ولولا أنّي رأيته يقبلك لما قبلتك، قال وكان في القوم الحجيج، علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: بلى واللَّه، إنّه ليضر وينفع، قال: وبم قلت ذلك يا أبا الحسن. قال: بكتاب اللَّه تعالى قال أشهد أنّك لذو علم بكتاب اللَّه تعالى وأين ذلك من كتاب اللَّه، قال: حيث أنزل اللَّه عز و جل‌ «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا


[1]. الأمالي للطوسي: ص 445 و 449- 666.

[2]. كفاية الأثر: ص 11 و 41 و 57 و 121 و 132 و 175 و 187 و 197.

[3]. دلائل الإمامة: ص 76 و 489، بشارة المصطفى: ص 21 و 222.

[4]. الأربعون حديثاً: ص 89 و 294.

[5]. بصائر الدرجات: ص 226.

[6]. إقبال الأعمال: ج 1 ص 449 و ج 3 ص 42، جمال الاسبوع: ص 295.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست