روى عن: أبي الحسن موسى، والرضا عليهما السلام، وصالح النيلي، وابن اذينة، وأبي المطلب جعفر بن محمّد بن المفضّل بن عمر، وزرارة، وسعيد بن مهران.

روى عنه: محمّد بن سنان، والحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري، ومحمّد بن عبداللَّه بن مهران، وحمدان بن يحيى‌.

أقوال العلماء فيه:

قال الشيخ‌الطوسي بعد أن عدّه من أصحاب‌الرضا عليه السلام: محمّد بن صدقة: بصري، غالٍ.[1] وروى الشيخ الطوسي في الأمالي: عن أبي الحسين بن بشر، أنّ المعدل، قال:

أخبرنا دعلج بن أحمد بن دعلج، قال: حدّثنا أبو سعيد الهروي يحيى بن أبي نصر، الشيخ الصالح، قال سمعت إبراهيم بن المنذر الخزاعي، يقول: سمعت معنا ومحمّد بن صدقة أحدهما أو كلاهما، قال: وكلاهما ثقة، عن مالك بن أنس، قال:

لا يؤخذ العلم من أربعة ... الحديث.[2] هذه الرواية وإن كانت صريحة في وثاقة محمّد بن صدقة إلّاإنّ الذي يروي عن مالك بن أنس هو محمّد بن صدقة الفدكي،[3] من رواة مدرسة الخلفاء، وليس محمّد بن صدقة العنبري البصري، ومع هذا فإنّ طريقها ضعيف؛ لجهالة دعلج بن أحمد بن دعلج، ويحيى‌ بن أبي نصر، وإبراهيم بن المنذر الخزاعي، ويبقى حكم الشيخ بأنّه «غالٍ» بلا معارض.

وذكره ابن داوود في‌الجزء الثاني من رجاله‌المختص بالمجروحين والمجهولين،[4] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[5] مشيراً إلى ذكره في القسم الثاني من الخلاصة، ولم نقف عليه في النسخة المطبوعة ولعلّه نسخته تامّة،

[1]. المصدر نفسه: ص 366 الرقم 5448.

[2]. الأمالي للطوسي: ص 399.

[3]. الجرح والتعديل: ج 7 ص 288، ميزان الاعتدال: ج 3 ص 585.

[4]. رجال ابن داوود: ص 273 الرقم 457.

[5]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 261.