اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 198
مروان، عن جابر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: إن أمرنا سر في سر وسر مستسر، وسر لا يفيد إلّاسر وسر على سر وسر مقنع بسر.[1] 3. وفيالمحاسن: عنه، عنأبيه، عنمحمّد بن سنان، عنمنصور الصيقل، عنأبيه، عن أبي بصير، عنأبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّاللَّه- تبارك وتعالى- أهدى إلى رسوله صلى الله عليه و آله هريسة من هرائس الجنة، غرست في رياض الجنة وفركها الحور العين فأكلها رسولاللَّه صلى الله عليه و آله فزادت قوته بعض أربعين رجلًا، وذلك شيء أراد اللَّهُ أن يسر به نبيه صلى الله عليه و آله.[2]
خلاصة القول فيه:
ضعيف، متهم بالغلو، ضعّفه ابن شاذان، وابن عقدة، والمفيد وابن الغضائري، والنجاشي، والطوسي وعدّه في الضعفاء العلّامة الحلّي، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف، والبهبودي، كثير الرواية في بعضها غلو وتخليط وكذب، ومنها محفوف بقرائن الصحّة وعمل الفقهاء بمضامينها.
[319]: محمّد بن صدقة العنبري
اسمه ونسبه:
محمّد بن صدقة العنبري؛ والعنبري نسبة إلى بني العنبر بن عمرو بن تميم،[3] البصري، يكنّى أبا جعفر.
طبقته:
ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين الكاظم، والرضا عليهما السلام.[4]