اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 191
اللَّه به، فقال له: هل لك أن أحملك على جناح من أجنحتي وأمضي بك إلى محمّد صلى الله عليه و آله ليشفع لك؟ قال: فقال فطرس: نعم. فحمله على جناح من أجنحته حتّى أتى به محمّداً صلى الله عليه و آله، فبلغه تهنئة ربّه تعالى، ثم حدّثه بقصة فطرس، فقال محمّد صلى الله عليه و آله لفطرس: امسح جناحك على مهد الحسين، وتمسّح به، ففعل ذلك فطرس، فجبر اللَّه جناحه ورده إلى منزله مع الملائكة، ووجدت بخطّ جبريل بن أحمد، حدّثني محمّد بن عبداللَّه بن مهران، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، ومحمّد بن سنان، جميعاً قالا: كنا بمكّة وأبوالحسن الرضا عليه السلام بها، فقلنا له: جعلنا فداك! نحن خارجون وأنت مقيم، فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر عليه السلام كتاباً نلم به، فكتب إليه، فقدمنا فقلنا للموفق أخرجه إلينا، قال: فأخرجه إلينا وهو في صدر موفق، فأقبل يقرؤه ويطويه، وينظر فيه ويتبسم حتّى أتى على آخره، ويطويه من أعلاه وينشره من أسفله. قال محمّد بن سنان: فلما فرغ من قراءته حرك رجله، وقال:
ناج ناج، فقال أحمد: ثم قال ابن سنان عند ذلك، فطرسية فطرسية.[1] الرواية ضعيفة السند بسهل بن زياد أبو سعيد الآدمي، ومحمّد بن مرزبان والرواية عن محمّد بن سنان، وفيها من الخلط والضعف ما لا يمكن الاحتجاج بها.
وقال الكشّي في ترجمة المفضّل بن عمر بعد عد جماعة من الغلاة: ومحمّد بن سنان كذلك.
وقال في ترجمة أبو سمينة محمّد بن علي الصيرفي: وذكر فصلًا في بعض كتبه من الكذابين المشهورين، أبوالخطّاب، ويونس بن ظبيان، ويزيد الصائغ، ومحمّد بن سنان، وأبو سمينة أشهرهم.[2] وقال الشيخ المفيد في الرسالة العددية: ومحمّد بن سنان مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه، وما كان هذا سبيله لا يعمل عليه في الدين.[3]