اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 182
نماذج من رواياته:
1. ما جاء في تفسير القمّي: في تفسير قوله تعالى: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»[1] فإنّه حدّثني أبي عن سليمان الديلمي عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: إنّ أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمة عليها السلام.[2] 2. وفي تفسير القمّي أيضاً: حدّثني أبي سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال إذا كان يوم القيامة يدعى محمّد صلى الله عليه و آله فيكسى حلة وردية، ثم يقام على يمين العرش، ثم يدعى بإبراهيم عليه السلام فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش، ثم يدعى بعلي أميرالمؤمنين عليه السلام فيكسى حلة وردية فيقام على يمين النبي صلى الله عليه و آله، ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام على يسار إبراهيم، ثم يدعى بالحسن عليه السلام فيكسى حلة وردية فيقام على يمين أميرالمؤمنين عليه السلام، ثم يدعى بالحسين عليه السلام فيكسى حلة وردية فيقام على يمين الحسن عليه السلام، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللًا وردية ويقام كل واحد على يمين صاحبه، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم، ثم يدعى بفاطمة ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل ربّ العزة والأُفق الأعلى نعم الأب أبوك يا محمّد وهو إبراهيم، ونعم الأخ، أخوك وهو علي بن أبي طالب عليه السلام، ونعم سبطاك سبطانك وهما الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك وهو محسن، ونعم الأئمة الراشدون من ذريتك وهم فلان وفلان، ونعم الشيعة شيعتك إلّاأنّ محمّداً ووصيه وسبطيه والأئمة من ذريته هم الفائزون، ثم يؤمر بهم إلى الجنة وذلك قوله: «فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ»[3].[4]