responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 169

أبي عبداللَّه عليه السلام في قوله تعالى: «وَ قَضَيْنا إِلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ»[1] قال: قتل علي بن أبي‌طالب عليه السلام وطعن الحسن عليه السلام‌ «وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً»[2] قال: قتل الحسين عليه السلام‌ «فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما»[3] فإذا جاء نصر دم الحسين عليه السلام: «بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ»[4] قوم يبعثهم اللَّه قبل خروج القائم عليه السلام فلا يدعون وتراً لآل محمّدٍ إلّاقتلوه‌ «وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا»[5] خروج القائم عليه السلام‌ «ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ»[6] عليهم خروج الحسين عليه السلام في سبعين من أصحابه عليهم البيض والمذهب لكلّ بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أنّ هذا الحسين قد خرج حتّى‌ لا يشكّ المؤمنون فيه وأنّه ليس بدجال ولا شيطان، والحجّة القائم بين أظهرهم فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنّه الحسين عليه السلام جاء الحجّة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي عليهما السلام ولا يلي الوصي إلّاالوصي.[7] 2. وفيه أيضاً: عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن عبداللَّه بن عبدالرحمن، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ما من يوم سحاب يخفى فيه على الناس وقت الزوال إلّاكان من الإمام للشمس زجرة حتّى‌ تبدو، فيحتج على أهل كلّ قرية من اهتمَّ بصلاته ومن ضيّعها.[8] 3. وفي المحاسن: عنه، عن محمّد بن الحسن بن شمون، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أنّ بعض أصحابنا يشكو البخر، فكتب إليه: كل التمر البرني، قال:

وكتب إليه آخر يشكو يبساً، فكتب إليه: كل التمر البرني على الريق، واشرب على الماء، ففعل فسمن، وغلبت عليه الرطوبة، فكتب إليه يشكو ذلك فكتب إليه: كل‌


[1] و 2. الإسراء: 4.

[2]

[3] و 4 و 5. الإسراء: 5.

[4]

[5]

[6]. الإسراء: 6.

[7]. الكافي: ج 8 ص 206.

[8]. المصدر نفسه: ج 3 ص 489.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست