responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 149

أخبرنا أبوالعباس أحمد بن علي بن نوح، قال: حدّثنا الحسن بن حمزة العلوي الطبري عنه بكتبه، وقال أبوالمفضّل محمّد بن عبداللَّه بن المطلب: حدّثنا جعفر بن بطّة، وقرأنا عليه، وأجازنا ببغداد في النوبختية وقد سكنها.[1] ووقع في طريق كثير من إسناد الشيخ الطوسي إلى أصحاب الاصول في الفهرست مع هذا لم يترجم له في الفهرست ولم يتعرض إلى ذكره في كتاب الرجال.

وله عدّة روايات منها: رواية واحدة في التهذيب والاستبصار،[2] وروى له الصدوق عدّة روايات في عيون الأخبار، والخصال، والأمالي، والتوحيد.[3] وله رواية في أمالي الطوسي وشرح الأخبار للنعماني المغربي، ومختصر البصائر، والأربعون حديثاً لمنتجب الدين بن بابويه، ولأربعين حديثاً للشهيد الأول، وإقبال الأعمال وفتح الأبواب لابن طاووس.[4]

نماذج من رواياته:

1. في بحارالأنوار وتمام السند في تاريخ جرجان: روي عن الصادق عليه السلام إنّه قال: السبح الزرق في أيدي شيعتنا، مثل الخيوط الزرق ويذكرون بها إله السماء.[5] 2. وفي فلاح السائل: منها ما حدث به أبو المفضّل محمّد بن عبيداللَّه رحمه الله، قال:

حدّثنا محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطّة القمّي، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران، قال: حدّثنا يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي الأعلى الأنماطي، عن أبي عبداللَّه، وأبي الحسن عليهما السلام، قال: تؤذن للظهر على ست ركعات، وتؤذن للعصر على ست ركعات بعد الظهر.[6]


[1]. رجال النجاشي: ص 372، الرقم 1019.

[2]. التهذيب: ج 3 ص 66، الاستبصار: ج 1 ص 466.

[3]. عيون الأخبار: ج 1 ص 235 و 236 و 291، الخصال: ص 33 و 69 و 156 و 195 و 282 و 285 و 338، الأمالي: 471.

[4]. الأمالي للطوسي: ص 430 و 688، شرح الأخبار: ج 2 ص 589، مختصر البصائر: ص 131، الأربعون حديثاً لابن بابويه: ص 68، الأربعون حديثاً للشهيدالأول: ص 53، إقبال الأعمال: ج 1 ص 51، فتح‌الأبواب: ص 138.

[5]. بحارالأنوار: ج 98 ص 134، تاريخ جرجان: ص 326.

[6]. فلاح السائل: ص 151.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست