responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 113

في كل من المزار والإرشاد للمفيد، وإعلام الورى، وبشارة المصطفى، وأمالي الطوسي.[1]

نماذج من رواياته:

1. في بعض رواياته يظهر منها التخليط والاضطراب منها: ما جاء في الكافي، والاستبصار واللفظ للكليني: الحسين بن محمّد، عن حمدان القلانسي، عن إسحاق بن بنان، عن ابن بقاح، عن غياث بن ابراهيم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

ادعت امرأة على زوجها على عهد أميرالمؤمنين عليه السلام أنّه لا يجامعها وادّعى‌ أنّه يجامعها، فأمرها أميرالمؤمنين عليه السلام أن تستذفر بالزعفران، ثم يغسل ذكره فإن خرج الماء أصفر صدقه، وإلّا أمره بطلاقها.[2] 2. وفي الكافي: أحمد بن محمّد العاصمي، عن محمّد بن أحمد النهدي، عن محمّد بن علي، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: أتت الموالي أميرالمؤمنين، فقالوا: نشكو إليك هؤلاء العرب، أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان يعطينا معهم العطايا بالسوية، وزوج سلمان وبلالًا وصهيباً وأبوا علينا هؤلاء، وقالوا: لا نفعل، فذهب إليهم أميرالمؤمنين عليه السلام فكلمهم فيهم فصاح الأعاريب: أبينا ذلك يا أبا الحسن أبينا ذلك، فخرج وهو مغضب يجر رداءه وهو يقول يا معشر الموالي، إنّ هؤلاء قد صيروكم بمنزلة اليهود والنصارى يتزوجون إليكم ولا يزوجونكم، ولا يعطونكم مثل ما يأخذون فاتجروا بارك اللَّه فيكم فإنّي قد سمعت رسول اللَّه يقول: الرزق عشرة أجزاء تسعة أجزاء في التجارة وواحدة في غيرها.[3]

خلاصة القول فيه:

وثقه العياشي، وفي رواياته تخليط وضعف فما كان منها مستقيم المعنى ينجسم مع الأُصول نحكم بصحته ويرد ما فيه ضعف وتخليط أو يرويه عن الضعفاء.


[1]. المزار: ص 190، الإرشاد: ج 2 ص 351، إعلام الورى‌: ج 2 ص 136، بشارة المصطفى: ص 116، الأمالي للطوسي: ص 45.

[2]. الكافي: ج 5 ص 412، الاستبصار: ج 3 ص 251.

[3]. الكافي: ج 5 ص 318- 319.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست