الحسن (إلى أن قال) وأمّا محمّد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي: كوفي، فقيه، ثقة، خير.[1] وقال ابن الغضائري: محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي الملقب بحمدان، كوفي، ضعيف يروي عن الضعفاء.[2] وقال النجاشي: محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي: أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران (حمدان): كوفي، مضطرب.[3] ويظهر التعارض بين قول محمّد بن مسعود، وقولي‌النجاشي وابن الغضائري فيه، ويقدّم قول محمّد بن مسعود العياشي المعاصر له ويعتبر قول شهادة منه، وأنّ قول النجاشي فيه ناظر إلى حديثه، أي مضطرب الحديث والاضطراب لا ينافي الوثاقة.

أمّا قول ابن الغضائري فقد عرفت منهجه في الجرح والتعديل نظراً لروايات الراوي، لذا حكم على محمّد بن أحمد بن خاقان بالضعف وفق منهجه.

كتبه ورواياته:

له كتب، قال النجاشي له كتب منها: كتاب المواقيت في الصلاة، كتاب فضل الكوفي، كتاب النوادر، وطريقه إليها صحيح.[4] وله عدّة روايات منها: ثلاثة وخمسون رواية في الكتب الأربعة منها: ثلاثة وثلاثون بعنوان: محمّد أحمد النهدي،[5] وخمسة عشر بعنوان: حمدان القلانسي.[6] وله روايتان في كامل الزيارات،[7] ثلاث روايات في رجال الكشّي،[8] ورواية واحدة

[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 812، الرقم 1014.

[2]. مجمع الرجال: ج 5 ص 134.

[3]. رجال النجاشي: ص 341، الرقم 914.

[4]. رجال النجاشي: ص 341، الرقم 914.

[5]. معجم رجال الحديث: ج 16 ص 64.

[6]. المصدر نفسه: ج 7 ص 267.

[7]. كامل الزيارات: ص 257 و 501.

[8]. رجال الكشّي: ج 2 ص 634، الرقم 635 و ص 838، الرقم 1074 و ص 840، الرقم 1083.