اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 1 صفحة : 82
صحاح إلّاكتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن، فإنّه مختلط.[1] وقال ابن الغضائري: محمّد بن أورمة، اتهمه القمّيون بالغلو، وحديثه نقي لا فساد فيه، ولم أرَ شيئاً يُنسب إليه تضطرب فيه النفس، إلّاأوراقاً في تفسير الباطن وما يليق بحديثه، وأظنها موضوعة عليه، ورأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي بن محمّد عليه السلام إلىالقمّيين في براءته ممّا قذف به، وحسن عقيدته، وقرب منزلته.
وقد حدّثني الحسن بن محمّد بن بندر القمّي رضى الله عنه قال: سمعت مشايخنا يقولون:
إنّ محمّد بن أورمة لما طعن عليه بالغلو (كذا) الأشاعرة ليقتلوه؛ فوجدوه يصلّي اللّيل من أوله إلى آخره ليالي عدّة، فتوقّفوا عن اعتقادهم.[2] فقد ظهر أنّ القمّيين اتهموا محمّد بن أورمة بالغلو وطعنوا عليه، ودسوا من يقتله لمجرد نسب إليه كتاباً في تفسير الباطن. ومن الروايات الموضوعة التي يطعن بها عليه ما جاء في مختار الخرائج.[3] فاختصاصه بتفسير الباطن سبب الطعن عليه واتّهامه وتضعيفه.
ب- الحسن بن العباس بن الحريش الرازي.
قال النجاشي: ضعيف جدّاً، له كتاب: إنا أنزلناه في ليلة القدر، وهو كتاب رديء الحديث مضطرب الألفاظ.[4] وقال ابن الغضائري: «ضعيف، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام فضل إنا أنزلناه في ليلة القدر، له كتاب مصنّف فاسد الألفاظ، تشهد مخائله على أنّه موضوع، وهذا الرجل لا يلتفت إليه ولا يكتب حديثه».[5]